نظم مستشفى الملك حمد الجامعي، أمس السبت (11 ابريل/ نيسان 2015)، المؤتمر الأول للتخدير وعلاج الألم في البحرين، بحضور عدد من الخبراء والمختصين من البحرين ودول مجلس التعاون والدول الأوروبية.
المؤتمر الذي أقيم برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، حظي بمشاركة ضمت أكثر من 300 مشارك من الأطباء والمختصين في هذا الجانب من مجمع السلمانية الطبي والمستشفيات الحكومية والمستشفيات والعيادات الخاصة وطلبة الطب في جامعة الخليج العربي والجامعة الايرلندية.
وبحسب تأكيدات مسئولي مستشفى الملك حمد، فإن المستشفى يعمل فيه 30 طبيب تخدير، 7 منهم استشاريون والباقي أخصائيون، بينما تستقبل عيادة الألم التي تستقبل المراجعين مرة واحدة في الأسبوع 20 مريضاً، أما قسم الطوارئ فيستقبل 300 حالة يوميّاً ويجري المستشفى 25 عملية جراحية، حيث يحتوي المستشفى على 31 عيادة متخصصة ومنها عيادة الألم، كما يستقبل المستشفى يوميّاً 1313 مريضاً، منهم 31 مريض أكسجين مضغوط، و188 مريضاً في قسم العلاج الطبيعي، و144 مريضاً في قسم التصوير الشعاعي، ونحو 11 ولادة يومية، فيما يدخل المستشفى 95 مريضاً من ضمن الحالات اليومية للطوارئ.
بدوره، نوه رئيس العلاقات العامة والتسويق بالمستشفى النقيب محمد بوجليع في كلمته الافتتاحية بالدور الذي تلعبه المؤتمرات في تزويد المشاركين بالمهارات والخبرات الضرورية واطلاعهم على آخر التطورات العالمية والحديثة في جوانب عدة ترتبط بعملهم وتطويرهم، متطرقاً إلى دور المؤتمرات التي تختص بالعديد من التخصصات الطبية في المستشفى وتزويد مستشفى الملك حمد الجامعي بالأجهزة الحديثة والمتطورة كافة. وأشار الى أن المستشفى يستخدم تقنية الموجات الضوئية في التخدير منذ افتتاحه حتى الآن.
وأوضح بوجليع، في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن المؤتمر يضم نخبة متميزة من أطباء التخدير على مستوى العالم، موضحاً أن المؤتمر الذي سيستمر ليوم كامل سيلقي الضوء على استخدام احدث طرق التخدير ومنها استخدام الموجات الصوتية في التخدير وخصوصا التخدير الموضعي.
من جانبه، أشار رئيس قسم التخدير وعلاج الألم في مستشفى الملك حمد الجامعي ظافر الخضيري إلى أن المؤتمر سيتضمن ورش عمل ستنقل إلى طلاب الجامعات الايرلندية للاستفادة منها، حيث ستطرح آخر التقنيات المستخدمة في المستشفيات العالمية، ومنها استخدام الموجات الضوئية في التخدير، والتي تعد من التقنيات الحديثة التي توفر «سلامة التخدير»، كما سيناقش عدداً من الأوراق العلمية المهمة في هذا الجانب، منها الورقة العلمية التي ساطرحها عن «تلافي احتمال الصحوة خلال العملية الجراحية»، وطرح المحاكات التي ستتم خلال هذه العملية، إلى جانب استخدام الفريق الطبي التخدير بدلا من الطبيب الواحد.
ولفت إلى أن «هذا العدد من المترددين والمرضى على المستشفى دفع القائمين والمسئولين الى التطوير المستمر في التخصصات كافة وحرصا على صحة وسلامة المرضى انطلق العلاج لدينا من خلال الموجات الضوئية».
في السياق ذاته، قال رئيس المجلس العلمي لطب التخدير والعناية المركزة بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية في السعودية عبدالعزيز محمد بوكر: إن السعودية لديها برنامج لأطباء التخدير يضم 26 مركزا تدريبيا في السعودية والبحرين منها 3 مراكز تدريب بحرينية، مبيناً أن المركز يدرب 205 أطباء بحرينيين وسعودي للحصول على البورد السعودي في التخدير وهي التي تعادل شهادة الدكتوراه في هذا المجال.
العدد 4600 - السبت 11 أبريل 2015م الموافق 21 جمادى الآخرة 1436هـ