قال مسلحون في مدينة عدن اليمنية إنهم احتجزوا ضابطين من الحرس الثوري الإيراني كانا يقدمان المشورة للحوثيين أثناء القتال مساء أمس الأول (الجمعة).
وتنفي طهران تقديم أي دعم عسكري للحوثيين الذين أدى تقدمهم جنوبا بعد السيطرة على العاصمة اليمنية (صنعاء) إلى بدء ضربات جوية بقيادة السعودية في حملة «عاصفة الحزم».
وإذا تأكد وجود الضابطين الإيرانيين اللذين يقول المسلحون إنهما من وحدة قوات خاصة في الحرس الثوري الإيراني فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التوتر بين طهران والرياض.
وقالت ثلاثة مصادر في الفصائل المحلية المناوئة للحوثيين في المدينة إن أحد الضابطين يحمل رتبة عقيد بينما يحمل الآخر رتبة نقيب وإنهما اعتقلا في منطقتين منفصلتين تشهدان اشتباكات عنيفة.
وقال أحد المصادر الثلاثة لرويترز «كشف التحقيق الأولي أنهما من فيلق القدس وأنهما يعملان مستشارين للحوثيين».
وأضاف «وضعا في مكان آمن وسيسلمان إلى قادة عاصفة الحزم للتعامل معهما».
ودخلت الضربات الجوية بقيادة السعودية أسبوعها الثالث. وأصابت الضربات أهدافا للحوثيين وأهدافاً عسكرية في أنحاء البلاد أمس. واستهدف القصف مباني حكومية وقصراً رئاسياً يستخدمه قادة الحوثيين في مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر.
العدد 4600 - السبت 11 أبريل 2015م الموافق 21 جمادى الآخرة 1436هـ