صدقت وزارة الخارجية الأميركية على البيع المحتمل لصواريخ هيلفاير جو- أرض لمصر، حسبما ذكر متحدث باسم الخارجية أمس الأول (الجمعة).
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جيف راتكه إن الوزارة أخطرت الكونغرس هذا الأسبوع بالبيع المحتمل «لدعم جهود مصر في مكافحة تهديد الإرهاب الذي تواجه البلاد، وخصوصاً في سيناء».
وأضاف «لم يتم إبرام البيع حتى الآن. كان هذا إشعاراً ببيع محتمل، حسبما يستوجب القانون».
وأبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار عبر الهاتف أنه قرر استئناف المساعدات العسكرية التي كانت واشنطن قد علقتها منذ 2013 عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
وفي ذلك الوقت، قالت الولايات المتحدة إنها ستستأنف تقديم طائرات «إف 16» وصواريخ «هاربون» ودبابات «إم1 إيه1». ويطلب أوباما 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر، بعد أن قرر مجلسه للأمن القومي أن استئناف المساعدات يصب في مصالح الأمن القومي الأميركي.
وقال راتكه إن بيع صواريخ «هيلفاير»، التي غالباً ما تستخدم كسلاح محمول على طائرات مروحية، يمكن أن يأتي في أعقاب إخطار الكونغرس.
وأصبحت الموافقة على بيع صواريخ «هيلفاير» ممكنة بعد تحرك أوباما لرفع تعليقه التنفيذي لتسليم أنظمة الأسلحة.
قضائياً، ثبتت محكمة مصرية أمس أحكاماً بالإعدام على مرشد جماعة الإخوان المسلمين و11 محكوماً آخرين متهمين بالسعي إلى زعزعة استقرار الدولة والتخطيط لهجمات، في جلسة بث التلفزيون المصري وقائعها مباشرة.
وحكم على إسلاميين آخرين اثنين بالإعدام غيابياً بينما حكم بالسجن مدى الحياة على 23 شخصاً بينهم شاب مصري أميركي يدعى محمد سلطان، مسجون منذ أغسطس/ آب 2013 ويقوم حالياً بإضراب عن الطعام.
ووالده صلاح سلطان من بين الـ11 معتقلاً الذين حكم عليهم بالإعدام.
ومن بين الذين حكم عليهم بالسجن مدى الحياة المتحدث السابق باسم الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين جهاد حداد. ويمكن الطعن بالأحكام أمام محكمة النقض، التي ألغت عشرات أحكام الإعدام الأخرى.
العدد 4600 - السبت 11 أبريل 2015م الموافق 21 جمادى الآخرة 1436هـ