دعا رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت أمس السبت (11 أبريل/ نيسان 2015) إيران إلى استعادة رعاياها الذين رفضت طلبات لجوئهم إلى أستراليا وهو موضوع سيتم التطرق إليه خلال الزيارة التي تقوم بها لطهران وزيرة الخارجية جولي بيشوب الأسبوع المقبل.
وستبحث الوزيرة جولي بيشوب مسألة ترحيل الرعايا الإيرانيين ما سيسمح بتخفيف الضغط عن مراكز استقبال المهاجرين خصوصاً في جزيرتي مانوس في بابوازيا-غينيا الجديدة ونورو في المحيط الهادئ والتي تعتبر مصدراً للتوتر بين أستراليا والأمم المتحدة.
وصرح ابوت للصحافيين في سيدني «يجب أن يعود الذين لم يمنحوا وضع لاجئ إلى بلادهم (...) هذا ما سنبحثه مع الحكومة الإيرانية، عودة هؤلاء الأشخاص إلى بلادهم. إنهم مواطنون إيرانيون ويستحقون العيش في إيران وينتمون لإيران».
وتتعرض أستراليا بانتظام لانتقادات على الساحة الدولية لطريقة تعاملها مع طالبي اللجوء الذين يصلون عن طريق البحر ويوضعون في مراكز استقبال على جزيرتي مانوس ونورو. حتى وإن اعتبر طلب اللجوء الذي يقدم شرعياً، بعد النظر في الملفات لا تسمح لهم كانبيرا بالإقامة في أستراليا.
ويعتبر المدافعون عن اللاجئين أن إيران ترفض استعادة رعاياها المرشحين للهجرة رغماً عنهم ويبدون قلقاً على سلامتهم إذا عادوا إلى البلاد.
وقال ابوت بشأن مخاطر تعرضهم للاضطهاد إذا عادوا إلى إيران «بالطبع نتحدث عن الذين لا يعتبرون لاجئين. لكن الذين لا يعتبرون لاجئين يجب أن يعودوا إلى بلادهم وإلى إيران إذا كانوا إيرانيين».
العدد 4600 - السبت 11 أبريل 2015م الموافق 21 جمادى الآخرة 1436هـ