قضت محكمة الجنايات المصرية اليوم السبت (11 أبريل/ نيسان 2015) بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و13 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة".
وقضت المحكمة أيضا بالسجن المؤبد لـ12 متهما غيابيا في نفس القضية.
ومن ابرز الاسماء المحكوم عليها بالإعدام محمد بديع مرشد الاخوان (محبوس) ومحمود غزلان (هارب) وحسام أبو بكر الصديق (محبوس) ومصطفى طاهر الغنيمى (محبوس) وسعد الحسينى (محبوس) وصلاح الدين سلطان (محبوس)وعمر حسن مالك (محبوس).
وجهت النيابة إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بـ"إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، كما اتهمتهم أيضاً بـ"التخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس".
وكانت المحكمة أحالت، في منتصف آذار/مارس الماضي، اوراق بديع و13 متهما آخرين في القضية، للمفتي لاستطلاع رأيه الشرعي تمهيدا للنطق بحكم فى القضية.
كانت محكمة مصرية قد اصدرت حكما باعتبار الاخوان المسلمين جماعة ارهابية.
غريب عجيب
غريب عجيب ،جرائم مبارك ونظامة ولا قضية اعدام رغم القتل والتجويع والسرقات ،جماعة الاخوان يستحقون الاعدام ولكن كذلك مبارك وحاشيته يستحقون
عزرائيل
نشكر القضاه المصري ويحيى العدل