دعا البيت الأبيض مساء أمس الجمعة إلى حماية المدنيين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق مطالبا بالسماح لهم بمغادرة المخيم بأمان.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان "يجب أن يتم منح المدنيين القادرين على مغادرة مخيم اليرموك ممرا آمنا بشكل فوري ويجب آلا يتم فصل أفراد الأسر عن بعضهم البعض، كما يجب ألا يتم اعتقال المدنيين المغادرين للمخيم".
ودعت ميهان النظام السوري إلى وقف القصف الجوي للمخيم.
وقبل بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في سورية عام 2011 ، كان مخيم اليرموك يؤوي 150 ألف لاجئ فلسطيني منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 .
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد طالبت يوم الخميس بالسماح لها بالمرور فورا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك الذي يتعرض لنيران كل من الحكومة السورية وتنظيم (داعش) المتشدد.
وخضع مخيم اليرموك لحصار فرضته الحكومة السورية منذ عام 2013 عندما تمكنت قوات المعارضة من تثبيت موطئ قدم لها في المخيم الذي يعد موقعا استراتيجيا لكونه على الطرف الجنوبي للعاصمة دمشق. وكان وصول المساعدات الإنسانية للمخيم محدودا للغاية حتى تم السماح أخيرا للصليب الأحمر بدخوله في تشرين أول / أكتوبر الماضي.
ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد المخيم وهو أكبر مخيم للاجئين في سورية إطلاق نار من القوات السورية وعناصر تنظيم "داعش".
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوقف فوري للقتال في المخيم قائلا إنه في طريقه "إلى أن يشبه مخيما للموت".
وقال كي مون : "في ظل حالة الرعب الموجودة في سورية، تحول مخيم اليرموك إلى أعمق دائرة في الجحيم".
وطالب الأمين العام المجتمع الدولي بضرورة استخدام نفوذه لتحقيق الاستقرار على الأرض والسماح بالمرور الآمن للمدنيين المحاصرين في المخيم.
وليش تزعلون
طالما انكم السبب في إقصائهم عن وطنهم.