قلل البيت الابيض أمس الجمعة من التحذيرات الايرانية من انه لا توجد ضمانة بالتوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى العظمى حول البرنامج النووي.
وقال كبير مستشاري البيت الابيض بن رودس ان "مسألة معرفة ما اذا كان هذا الاتفاق-الاطار سيتحول الى اتفاق نهائي ليس مجال تعليق (...) من قبل زعيم ايراني بعينه".
واضاف على هامش قمة الاميركيتين في بنما ان "المسألة هي معرفة ما اذا كنا في نهاية حزيران/يونيو سوف يكون معنا وثيقة لاقرارها" وما اذا كنا "سنحقق هدفنا الاساسي وهو منع ايران من الحصول على السلاح النووي".
وكان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في إيران علي خامنئي اعتبر الخميس ان ليس هناك ما يضمن التوصل الى اتفاق نهائي مع القوى الكبرى حول برنامج بلاده النووي، ليحد من اجواء التفاؤل السائدة بعد توقيع الاتفاق الاطار في لوزان في الثاني من نيسان/ابريل.
وقال خامنئي في خطاب له ان "ما تم التوصل اليه حتى الان لا يضمن لا الاتفاق بحد ذاته، ولا مضمونه، ولا مواصلة المفاوضات حتى النهاية".
ومن جهته، اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان بلاده لن توقع اتفاقا نهائيا الا اذا "رفعت كل العقوبات الاقتصادية كليا في نفس اليوم".
وكرر رودس ان تخفيف العقوبات سيكون عملية تدريجية مذكرا بان ايران تصرفت بشكل مماثل بعد التوقيع على خطة تحرك مشتركة عام 2013.
وقال ايضا "لقد شهدنا هذا الامر من قبل. يريد الايرانيون فرض بعض الشروط من اجل الرأي العام الداخلي. لديهم المتطرفين الذين يشككون بهذا الاتفاق".
خرطي
ايران معروفه ليس لديهم سوا الكلام
كل العالم
اذا جمعت كل عقول العالم لكي ينالوا من عقل طفل ايراني لن ولن يتمكنوا
العقل الايراني متميز وفريد ، لا .......يمكنها ان تدرك ابعاد تصريحات ايران
في ناس عندهم غهر
أفا أفا وين النظام الايراني عنكم يستفيد منكم كمستشارين سياسين لكن مافي فايدة خلاص إيران طاحت في الفخ ههههههههههه
خلاص بعد إتفاق لوزان الإيرانيين وقعوا في الفخ
أي إتفاق نهائي سوف يبنى على إتفاق لوزان ..... الذي كان بمثابة وثيقة إستسلام وقعها الإيرانيون ...... التكنلوجيا النووية التي ستحصل عليها إيران تعادل تلك التي حصلت عليها الإمارات ...... الرأي العام اليوم على إطلاق على بنود الإتفاق في لوزان .. الإيراني مهما حاول أن يلعب فهو سيلعب ضمن بنود إتفاق لوزان.
ليست واشنطن فقط
ليست واشنطن فقط من تقلل من اهمية تلك التصريحات .. فنحن كلنا ندرك بأن تلك التصريحيات من اجل الاستهلاك العاطفي ودغدغة المشاعر فقد تعودنا من الايرانيين الكذب والمراوغة وبث الشغارات الفارغة ...
غرور ايراني
أفا يا إيران أشوف الأمريكان مو معترفين بتصريحات..... على العموم هذا جزاء الغرور الإيراني في المنطقة.