قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن أي اتفاق نووي مع إيران لابد وأن يتضمن تفتيش مواقعها العسكرية وهو موقف يتناقض مع تصريحات أدلى بها الزعيم الأعلى الإيراني خامنئي.
وفي مقابلة مع شبكة(سي.إن.إن) قال كارتر إن الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض بشأنه بين الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى وإيران لابد وأن يتضمن سبل التحقق من امتثال إيران.
وقال "لا يمكن أن يعتمد على الثقة.لابد وأن يتضمن بنودا كافية لعمليات التفتيش."
وأضاف إن عمليات التفتيش لابد"بالتأكيد" وأن تشمل المواقع العسكرية.
وتم التوصل لاتفاق مبدئي الأسبوع الماضي للحد من البرنامج النووي الإيراني لضمان عدم تمكنها من صنع قنبلة. ويواجه التوصل لاتفاق نهائي مهلة نهائية في 30 يونيو حزيران ويبدو أن قضية التفتيش هي إحدى العقبات الرئيسية .
واستبعد خامنئي يوم الخميس أي "اجراءات مراقبة استثنائية" بشأن انشطة ايران النووية وقال إنه لا يمكن تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية.
وقال "تقرير حقائق" أمريكي صدر بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في سويسرا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون على إطلاع منتظم على كل الأنشطة النووية الإيرانية .
وقال أيضا كارتر الذي أجريت معه المقابلة في كوريا الجنوبية إن الولايات المتحدة تملك قنبلة تقليدية مصممة لتدمير الأهداف التي تقع على عمق تحت الأرض. وتملك إيران منشأة نووية تحت الأرض في فوردو.
ولكنه قال إن اللجوء للخيار العسكري لن يؤدى إلا إلى انتكاس برنامج طهران النووي عاما واحدا.وأشار إلى أن هذه هي تقريبا نفس الفترة الزمنية التي سيستغرقها بناء طهران قنبلة إذا خرقت الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه حاليا.
الطابور السابع من العبيد
لم يقل احد انتصار ولا انجاز ولكن انتم يا طابور العبيد السادس قلتم انتصرتم عندما هتكتم حرمات بني جلدتكم
انتصار وهمي
تفتيش وبحث في المواقع العسكرية الإيرانية وهو انتهاك صارخ للسيادة ومازال الطابور الخامس الإيراني في البحرين يشيد بالاتفاق الإيراني الأمريكي ويرى فيه إنتصار لهم. فعلا عقول مغيبه.