«حاول دائماً جعل المشاهدين يعانون قدر ما تستطيع»، هذا الرأي هو من أهم النصائح الفريدة التي قدمها المخرج والمنتج السينمائي الإنجليزي ألفريد هتشكوك. فالمعاناة هي في حقيقتها مُلابَسَة الشيء ومُباشَرَته كما جاء في تعريفها بقواميس اللغة. ما يعني أنك تستشعر الصورة والمشهد وأحداثه بكل جوارحك، حتى تتحوَّل إلى جزء منه، وعندما تتحوَّل إلى جزء منه فإنك تحس بكل ما فيه.
هذا ما اختاره المخرج البحريني المبدع جابر حسن في فيلمه «فات الأوان - TOO LATE» الذي يُسلِّط فيه الضوء على معاناة عاملات المنازل، وما يعيشونه من ظلم وانتهاك لحقوقهم المهنية والشخصية.
يبدأ الفيلم بلحظة محاولة عاملة المنزل الهروب من المنزل الذي تعمل فيه عبر فتح باب المنزل من دون ضجيج وبهمس لا يخترقه الهواء، ثم مسارعة الركوب بإحدى السيارات التي كانت تنتظرها في الخارج. في هذه الأثناء كانت ربَّة المنزل تنظر من النافذة العُلوية، لتفاجأ بعملية محاولة الهرب.
تهرع مسرعة خلفها، فتلتهم خطواتها السريعة عتبات السلم وتعبر فناء البيت كالبرق، وتحيط عاملة المنزل بجسدها والشَّرر يتطاير من عينتها قبل أن تُمسك عاملة المنزل بقبضة باب السيارة وتهرب. خاف السائق فلاذ بالفرار، وسقطت عاملة المنزل على الأرض حتى كادت السيارة تدهسها، ما سبب لها خدوشاً وجروحاً وكسوراً متفرقة في الساق، واليأس بادٍ على وجهها الشاحب.
أخذتها ربة المنزل على كرسي متحرك إلى الداخل بُغية إعطائها كمادات للجروح، وهنا وفي لحظة ما من الفيلم، تتفاعل عاملة المنزل وتصرخ في وجه ربة المنزل: «قَدِمتُ إلى هنا للعمل والحصول على المال، لدي عائلة كبيرة، لها مستلزمات حياتية عاجلة، بالمقابل لم تعطوني راتباً منذ ستة أشهر! إن أهلي ينتظرون المال كي يعيشوا، أنا أكره حياتي».
ثم تحاول عاملة المنزل إدماء جسدها عبر ضربه بأواني المطبخ وأدواته. هنا، تشعر ربة المنزل بخيبة أمل وتأنيب ضمير، وكأن الحس بالمسئولية والظلم الذي أوقعته بحق العاملة بدأ في طرق قلبها وأذنها بعد أن كان مُتيبساً، فتجر الكرسي المتحرك برفق إلى وسط البيت، ثم تجلب إلى العاملة طبقاً من الأكل مع مبلغ نقدي، محاولة تهدئتها.
في النهاية ترمقها العاملة ثم تصرخ: «الآن تريدون مني أن أرسل النقود إلى أسرتي بعد كل هذا العناء وبعدما أصبحت مُقعَدة لا أقوى على الحركة؟ إن عائلتي تريدني روحاً وجسداً أيضاً ولا تريد النقود فقط»... ثم تبكي بهستيرية وتأخذ الأوراق النقدية وترميهم إلى الأعلى وكأنما أصيبت بمَسٍّ من الجنون.. منهياً المشهد بطريقة تراجيدية مؤثرة ومعبرة في الوقت ذاته.
العدد 4599 - الجمعة 10 أبريل 2015م الموافق 20 جمادى الآخرة 1436هـ
الفهم الخاطىء
المشكلة النظرة الدونية للخادمة في الخليج عموماً وأيضاً معانلتها كآلة لا تكل ولا تتعب والبعض يخليها تشتغل في البيت من الساعة أربع الصبح للساعة وحدة في الليل وبعد يودونها بيت خواتهم وجيرانهم تشتغل وتنظف مو زين چديه هذي انسانة جايبينها تساعدكم مو جايبينها تقتلونها من الشغل
لازم نرجع لانسانيتنا وتعاليم الاسلام ونشوف شلون كانوا الأيمة يتعاملون ويا خدمهم
حقوق و واجبات
مثل ما الخادمة لهم حقوق بعد الاهالي لهم حقوق لان في خدم جاية من ديرتها تخطط على الشردة و الهروب من المنزل من أجل العمل في مكان آخر كالدعارة مثلا او فيري فيزا مو كل الخدم مظلومين و محرومين من حقوقهم
اي صح
خادمة بيت ابوي ما تشتغل وايد
ويعاملونها احسن معاملة
اتفقت وي شغالة بيت الجيران وهربت
خافو الله..
ما تخافون من الله في هالنية السيئة وسوووء الظن؟ ترضاها على روحك وعلى اهل ديرتك ان احد ثاني يتظر ليهم كلهم ان هم مو زينين، لان اثنين أو عشرة او حتى مئة مو زينين؟
الخلل في نظرتكم وتعميمكم، لا والقهر ما ترضونه على روحكم..
لا تلومون غيركم اذا نظر ليكم نظرة دونية.
نظرة دونية
يا أخي ليش تجيبون خدم من الاساس؟ اذا انت تقر انك محتاج لخدامة، ليش هالتعليقات البايخة؟ يا اخي إختارها صح كأنك توظفها، طالع في وين اشتغلت و اصلها من اي ديرة، بتقدر تميز لو لدرجة معقولة. بعدين جيبها وعاملها صح، واذا لا سمح الله هربت خربت ضربت .. الخ، هذي واضحة انها مو غلطتك.. انت تفترض الغلط في الناس قبل لايصير !!
الكفيل
الكفيل بعد يعاني يدفع مبالغ ضخمه للمكتب والعماله المنزليه هالايام مو مال شغل تشتغل شهرين وتبغى تسافر انزين و ال 1000 اللي دفعتها للمكتب ؟؟
صدقت
تدفع فلوس وعقب تبي تسافر من الاساس هما ليش جايين يوم مايبون يشتغلون فاهمين للموضوع غلط شكله وياريت يشتغلون عدل او امينين ع الجهال والبيت الله يبعدهم عننا بس لكن لو مو الحاجه محد تعطل او طل ف وجهم
أنتو وين عايشين؟
لا يكون بعدنا في زمن قريش وعصر الجاهلية؟ انتو ثقافتكم ثقافة خليجية، ولما الخليجيين من أهل ....يستضعفونكم لان انتو ما عندكم فلوس، تحاولون تمارسون نفس المنوال مع خلق الله.. انت جايب إنسان مو عبد تمارس عليه برامج!! اذا انت ترضاها على غيرك، توقعها عليك في اي وقت.