كشف وزير العمل جميل حميدان، أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد العاطلين عن العمل في البحرين بلغوا 7414 عاطلاً مع نهاية العام الماضي (2014)، من بينهم 3396 فرداً يحملون الشهادة الجامعية. وأوضح، في رده على سؤال النائب عادل حميد حول أعداد العاطلين في البحرين وفئاتهم وبرامج الوزارة بشأن تأهيلهم وتوظيفهم، أن 19 فرداً من العاطلين عن العمل يحملون شهادة الماجستير، و3377 فرداً يحملون شهادة البكالوريوس.

وذكر أن الفئة العمرية ما بين 20 و29 عاماً تشكل الشريحة الأكبر من العاطلين، إذ يبلغ عددهم 4626 فرداً، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الإناث العاطلات عن العمل يصل إلى 6368 عاطلة.

18 ألف مستفيد من البرامج التدريبية... والعشرينيون أكثر العاطلين

حميدان: 7414 عاطلاً عن العمل في البحرين منهم 3396 جامعياً

القضيبية - علي الموسوي

أفصح وزير العمل، جميل حميدان، عن عدد العاطلين عن العمل في البحرين، إذ تشير الإحصائيات إلى أنهم بلغوا 7414 عاطلاً مع نهاية العام الماضي (2014)، من بينهم 3396 فرداً يحملون الشهادة الجامعية (3377 يحملون البكالوريوس، و19 يحملون الماجستير)

وأوضح حميدان، في رده على سؤال النائب عادل حميد حول أعداد العاطلين في مملكة البحرين وفئاتهم وبرامج الوزارة بشأن تأهيلهم وتوظيفهم، أن 19 فرداً من العاطلين عن العمل يحملون شهادة الماجستير، و3377 فرداً يحملون شهادة البكالوريوس.

وذكر أن الفئة العمرية ما بين 20 - 29 عاماً تشكل الشريحة الأكبر من العاطلين، إذ يبلغ عددهم 4626 فرداً، مشيراً إلى إجمالي عدد الإناث العاطلات عن العمل يصل إلى 6368 عاطلة.

وفصّل الوزير حميدان في أعداد العاطلين، مؤكداً أن نسبة البطالة انخفضت بمعدل 0.5 في المئة مع نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2014، لتصل إلى 3.8 في لمئة مقارنة بنسبة 4.3 في المئة في نهاية ديسمبر 2013، حيث بلغ عدد العاطلين المسجلين في نهاية شهر ديسمبر 2014م إلى 7.414 فرداً، منهم 1046 عاطلاً من الذكور و6368 من الإناث.

وقال إنه وبحسب المؤهل الدراسي، فقد بلغ عدد الجامعيين منهم 3396عاطلاً عن العمل، فيما بلغ عدد حملة الدبلوم 1283 عاطلاً عن العمل، بينما بلغ عدد حملة الثانوية فما دون 2735 عاطلاً عن العمل.

وعن البرامج التي تنفذها الوزارة لتدريب وتأهيل العاطلين عن العمل لإدماجهم في سوق العمل؟ والبرامج التدريبية التي قامت بها الوزارة للفترة من 1 يناير/ كانون الثاني 2014 ولغاية 31 يناير 2015، أوضح حميدان أن إجمالي عدد المستفيدين من الباحثين عن عمل والموظفين (التدريب على رأس العمل) بالقطاعات المختلفة، من البرامج التدريبية التي تمولها وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب المهني والمجالس النوعية للتدريب المهني، شهد ارتفاعاً من 13899 مستفيداً في أكتوبر/ تشرين الأول إلى 18169 مستفيداً في ديسمبر، أي بنسبة زيادة تبلغ 31 في المئة بين شهري أكتوبر وديسمبر 2014، وذلك جراء تحسين جودة البرامج التدريبية لتكون أكثر استجابة لرغبات الباحثين عن عمل ولاحتياجات سوق العمل في نفس الوقت.

وأضاف «ارتفع عدد الباحثين عن عمل المستفيدين من البرامج التدريبية التي توفرها وزارة العمل فقط بنهاية الربع الرابع إلى 1829 متدرباً، بنسبة زيادة قدرها 17 في المئة عن عددهم في أكتوبر»، مشيراً إلى أن الوزارة تنفذ برامج تستهدف الوظائف التخصصية كالمحامين والمهندسين والفنيين وبعض وظائف الخدمات الطبية المساندة بالإضافة إلى فئة العاملين بتقنية المعلومات والحاسب الآلي، كما توجد برامج للمهارات الأساسية تستهدف جميع الداخلين الجدد من الباحثين عن عمل.

ورداً على سؤال متعلق بالجهود التي تبذلها وزارة العمل لإقناع مؤسسات القطاع الخاص بالخيار البحريني، لفت إلى أن «وزارة العمل تعتمد في تعاطيها مع أصحاب العمل على الشراكة الإيجابية التي قطعت أشواطاً طويلة، بحيث لم نتحدث اليوم عن توظيف البحرينيين في القطاع الخاص بقدر ما نتحدث عن الامتيازات التي تجذب الباحث عن عمل إلى هذا القطاع، من خلال توفير البيئة المحفزة.

وأردف قائلاً: «من خلال الحوار الاجتماعي الذي تقوده وزارة العمل فإن القطاع الخاص اليوم مدرك تمام الإدراك أن توظيف العمالة الوطنية هو الخيار المناسب حتى لأصحاب العمل، وذلك بفضل استراتيجية التدريب التي تعمل بها الوزارة، والتي من خلالها تم تأهيل آلاف الكوادر البحرينية المؤهلة للاندماج بسوق العمل في القطاع الخاص».

وأكد وجود العديد من المزايا في مشاريع التوظيف التي تنفذها وزارة العمل، وهذه المزايا تشمل أصحاب العمل والباحثين عن عمل على حد سواء. فوزارة العمل تمنح الباحثين عن عمل خلال فترة تدريبهم مكافآت طيلة فترات التدريب. كما تقوم الوزارة بدعم أجور من يتم توظيفهم وتنطبق عليهم شروط الاستحقاق».

وتابع «تبلغ مدة الدعم سنتين، السنة الأولى 200 دينار في الشهر والسنة الثانية 150 ديناراً في الشهر على أن تقوم الوزارة بدعم توظيف عدد 2500 (بشرط أن يكون راتب الجامعي لا يقل عن 400 دينار في الشهر)».

وأضاف «مدة الدعم سنة واحدة بمبلغ 100 دينار شهرياً (بشرط أن يكون راتب حامل شهادة الدبلوم لا يقل عن 350 ديناراً في الشهر). ومدة الدعم سنة واحدة فقط بمبلغ 50 ديناراً شهرياً (بشرط أن يكون راتب حامل شهادة الثانوية لا يقل عن 270 ديناراً شهرياً)».

وشدد على أن توظيف البحرينيين أصبح يحظى بقبول لدى القطاع الخاص، ولكن تواجه الوزارة مشكلة عدم جاذبية بعض القطاعات للعمل من قبل الشباب. كما توجد مشكلات أخرى تتمثل في عزوف الشباب عن قبول الوظائف في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتفضيلهم الحكومة والشركات الكبرى فقط، ويشكل ذلك تحدياً جدياً للوزارة في مسألة التوظيف، رغم أن هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة لديها القدرة والاستعداد للتوظيف، وهنا تعمل الوزارة على توعية المجتمع وتثقيف الباحثين عن عمل في أن أسواق العمل العالمية باتت تعتمد على المنشآت الصغيرة في التوظيف باعتبارها قطاعات واعدة في المستقبل».

وبحسب الأرقام التي أرفقها الوزير حميدان في إجابته، فإن هناك 499 عاطلاً تتراوح أعمارهم ما بين 40 و49 عاماً، فيما لدى الوزارة 123 عاطلاً أعمارهم مابين 50 و59 عاماً.

وأظهرت الأرقام أن هناك عاطلاً واحداً يتجاوز عمره 60 عاماً. وفيما يتعلق بالعاطلين بحسب المؤهل العلمي، أوضحت الأرقام أن 1685 عاطلاً يحملون الشهادة الثانوية، فيما هناك 583 عاطلاً يحملون الشهادة الإعدادية. وذكرت الأرقام أن العاطلين من حملة الشهادة الابتدائية عددهم يصل إلى 93 عاطلاً، أما من يمتلكون مهارة القراءة والكتابة فعددهم 274 عاطلاً. وأشارت الأرقام إلى أن الوزارة سجلت 65 أمياً عاطلاً عن العمل، 3 منهم ذكور و62 أنثى.

 جدول يوضح عدد العاطلين حسب المؤهل العلمي لشهر ديسمبر 2014

loc-19