دعا مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كِبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أمس الجمعة (10 أبريل/ نيسان 2015)، إلى التجنيد الإجباري للشباب لتكون «لنا قوة لا تُغلب».
وقال آل الشيخ، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض: «لابد من الاستعداد والتسلح الدائم لمقاومة أي شيطان، والتجنيد الإجباري لشبابنا أمر مهم ومطلوب؛ لتكون لنا قوة لا تُغلب، مُدرّبة تدريباً جيداً».
وأضاف «لابد من تهيئة شبابنا التهيئة الصالحة؛ ليكونوا لنا درعاً لنا للجهاد في سبيل الله ضد أعداء الدين والوطن... لابد أن نهتمّ بشبابنا ونهيئهم، والتجنيد الإجباري -إذا وُفّقت الأمة له- سيساهم في إعداد الشباب لأداء المهام».
وأردف: «هذه الخطوة مهمة لشبابنا في دينهم ولحماية أوطانهم، وحتى نكون على استعداد دائم لمواجهة الأعداء». وتابع: «نعيش في نعمة الأمن وهي نعمة يحسدنا عليها الآخرون، ومن باب شكر النعمة أن يكون شبابنا في حالة استعداد دائم للدفاع عن الدين والوطن، من خلال تدريبهم عبر التجنيد الإلزامي».
وقال المفتي: «علينا الحذر من الأعداء الذين يُريدون إفساد ديننا وأخلاقنا واقتصادنا، وتدمير وحدتنا؛ وذلك بأن نعدّ شبابنا عسكرياً وفكرياً وتعليمياً».
من جانبه، قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم إن «سلامة المجتمع من الحروب منة من الله يجب الشكر عليها والمجتمع الواعي هو من يفرق بين العدو الداخلي والخارجي». وقال الشريم إن «بلاد الحرمين لم تسلم من الطامعين وهي ليست بلاداً طائفية».
وأضاف أن السعودية «مستهدفة في أمنها وإن كانت الحروب شر لابد منه فإنها لحماية الحرمين وستظل حصن الحرمين منيعة أمام المتربصين».
العدد 4599 - الجمعة 10 أبريل 2015م الموافق 20 جمادى الآخرة 1436هـ
انا
هذي بدل ما تتكلم عن السلام و إيجاد الحلول السلمية..