أعلن مصدر في إدارة السجون الباكستانية وآخر سياسي أمس الجمعة (10 أبريل/ نيسان 2015) أن باكستان أفرجت عن العقل المدبر لاعتداءات مومبي التي أسفرت عن سقوط 166 قتيلاً في العام 2008، في قرار يمكن أن يؤجج التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي.
وقالت المصادر نفسها إنه أفرج بكفالة عن زكي الرحمن الأخوي (55 عاماً) الذي تعتبره الهند العقل المدبر للهجمات التي استهدفت عدة مواقع في مومبي بينها فندق فخم، موضحة أنه موجود في مكان سري لأسباب أمنية.
وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية الهندية فور إعلان النبأ، أن إطلاق سراح الأخوي يشكل «إهانة» لضحايا هذه الاعتداءات. وأوضحت المصادر أن الأخوي، وهو أحد سبعة متهمين موقوفين في إطار قضية اعتداءات مومبي، أفرج عنه مساء أمس الأول (الخميس) أو صباح أمس.
وقال مسئول في إدارة السجون لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم كشف هويته «تلقينا الوثائق التي تسمح بإطلاق سراحه مساء الخميس وتم الإفراج عنه من سجن أديالا» القريب من إسلام آباد.
وأكد هذه المعلومات مسئول كبير في جماعة «الدعوة»، المنظمة الإسلامية الباكستانية التي تشتبه الهند بأنها مرتبطة باعتداءات مومبي وتدافع عن الأخوي.
وقال هذا المسئول طالباً عدم كشف هويته «لقد أفرج عنه وهو موجود في مكان آمن لا نستطيع كشفه لأسباب أمنية».
العدد 4599 - الجمعة 10 أبريل 2015م الموافق 20 جمادى الآخرة 1436هـ