أفادت تقارير إعلامية اليوم الجمعة (10 أبريل/ نيسان 2015) نقلا عن ممثلي الادعاء في المحكمة الوطنية إن خلية اسلامية متشددة في إسبانيا خططت لقطع رأس شخص في شارع عام على غرار ما حدث لجندي خلال هجمات لندن عام 2013.
وأفادت وكالة الأنباء الأسبانية" إيفي" ووسائل إعلام أخرى أن أعضاء الخلية خططوا لإلباس الضحية بذلة برتقالية مشابهة لتلك التي تستخدمها جماعة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) وقتل الشخص أمام الكاميرات.
وقالت التقارير إن الخلية الإسبانية التي يقودها مصفف شعر، خططت كذلك لاختطاف مدير بنك والمطالبة بفدية وقامت بتجنيد أشخاص لصالح تنظيم داعش في كاتالونيا.
وألقي القبض على عشرة رجال وامرأة واحدة أمس الاول الاربعاء في عدد من المدن في كاتالونيا. وكان احد المشتبه بهم من باراجواي والاخرون من إسبانيا والمغرب.
وقالت التقارير إن السلطات صادرت قنابل يدوية ومسدسات وسكاكين ومواد لتصنيع القنابل خلال تلك الغارات.
وتم جمع الأدلة الخاصة بالقضية من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية.
وصدرت أوامر اليوم الجمعة بوضع سبعة من المعتقلين تحت التحفظ وأفرج عن ثلاثة آخرين فيما ادخل صبي /17 عاما / مؤسسة للأحداث.
وفي هجوم عام 2013، قتل رجلان جنديا فى غير اوقات عمله الرسمي باستخدام السكاكين وساطور علنا في أحد شوارع لندن.
هذه النتيجة .....!
هذه نتيجة دعمكم الى الأرهاب ، فحصدو ما زرعت اياديكم ....