ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أن أول حمولة منقولة جوا تشمل إمدادات طبية عاجلة وغيرها من الإمدادات، قد تم تفريغها على مدرج في مطار صنعاء الدولي، حسبما ذكرت إذاعة الأمم المتحدة.
وفي هذا الشأن، قال المتحدث باسم اليونيسف بجنيف كريستوف بوليارك "ستتم إتاحة ستة عشر طنا من المعدات والمستلزمات الطبية والمياه التي تم تفريغها للتو، للمنظمات العاملة على الأرض في اليمن من أجل إنقاذ الأرواح البريئة. إن الشحنة المنقولة جواً من المضادات الحيوية والضمادات والحقن وغيرها من الإمدادات الطبية ومواد تخزين المياه، تم نقلها عبر جيبوتي من مركز اليونيسف للإمداد الموجود في الدنمارك."
ووفقا لممثل اليونيسف في اليمن جولين هارنيس من العاصمة الأردنية عمان، فإن الوضع الإنساني يزداد سوءاً بمرور الوقت، حيث تزداد محدودية الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي الأساسية والخدمات الصحية الحرجة، مشيرا إلى أن الإمدادات التي تمكنت اليونيسف من جلبها إلى اليمن تحدث فرقاً بين الحياة والموت بالنسبة للأطفال وأسرهم، رغم أنها ليست كافية.
وتعمل فرق اليونيسف الموجودة على الأرض في اليمن مع الشركاء، بحسب ما تسمح به الظروف الأمنية، بتزويد الأسر بالخدمات الأساسية بما في ذلك التلقيح والمياه الصالحة للشرب ودعم بث الرسائل من خلال وسائل الإعلام الوطنية لتنبيه الأطفال والآباء والأمهات بمخاطر الذخائر غير المنفجرة.