أثارت الطائرة الإيرانية التي أعادتها السعودية إلى بلادها لعدم حصولها على تصريح تساؤلات عدة حول نية الإيرانيين محاولة التشويش وإثارة البلبلة، بينما أكدت وزارة الحج أن برنامج العمرة مستمر وفق ما خطط له منذ بداية الموسم دون أي تعديلات أو تمييز بين الجنسيات ، وفق ما ذكرت صحيفة مكة السعودية اليوم الجمعة (10 أبريل / نيسان 2015)
وكانت هيئة الطيران المدني صرحت بأنه يحق لأي مشغل إدراج أي طائرة يرغب بتشغيلها إلى البلد المقصود، وذلك بالتقدم بالطلب مسبقا على أن تكون مطابقة للأنظمة الدولية كما هو معمول به في جميع الدول، إضافة إلى التدقيق في إجراءات تراخيص الطائرات قبل دخولها أجواء الدولة من خلال معرفة المعلومات والتراخيص كافة، كما أن هناك جداول صيفية وشتوية، وتتطلب الإجراءات تفاهم شركات الطيران مع سلطات الطيران المدني لضمان إتمام الإجراءات والحصول على ترخيص.
استنفار الأجواء
وقال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنور عشقي إن هناك واقعة سابقة مماثلة وهي منع طائرة سودانية من دخول الأجواء السعودية كانت تحمل الرئيس عمر البشير، ولذات السبب، حيث لم تكن تحمل تصاريح رسمية، مبينا أن هذه الإجراءات نظامية ولا بد أن تستوفيها، خاصة أن السعودية ودول التحالف تشن هذه الأيام عمليات جوية في اليمن، والأجواء مستنفرة، فدخول طائرة من دون إذن يعرضها للخطر، وعليه فإن المنع أتى لسلامة الطائرة.
وأضاف: لا أتوقع أن تفكر السلطات الإيرانية في استغلال الموقف والتشويش على السعودية، لأن ما أقدمت عليه الطائرة يعد مخالفة صريحة لأنظمة الطيران دوليا.
استمرارية الخطط
من جهته أوضح وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة مدير فرع الوزارة بجدة عبدالله مرغلاني أن الخطط التشغيلية للعمرة تنجز منذ بداية الموسم حتى الآن حسب ما خطط له، وقال إن وزارة الحج لا تفرق بين معتمر وآخر، بغض النظر عن الجنسية، مشيرا إلى أن حركة العمرة ما زالت مستمرة على مستوى جميع البلدان والجنسيات، ووصل إلى المملكة نحو ثلاثة ملايين و818 ألف معتمر، وغادروا تباعا إلى بلدانهم، بحيث لا يتواجد خلال اليوم الواحد أكثر من 400 ألف معتمر بين مدينتي مكة والمدينة.
إيران محتجة
مو على حصتها محتجة لكن على التحرش الجنسي على أثنين من المعتمرين الإيرانيبن من قبل شرطة مطار جدة.
متى تعود الجمهورية الإيرانية إلى رشدها
و تترك عنها وساوس الشيطان و التهور!