في خطوة تهدف لإعطاء دفع لعملية تحرير الأنبار من متشددي تنظيم "داعش"، عين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قادة عسكريين من أهالي المحافظة ،بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة (10 أبريل/ نسيان 2015).
وزار العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي (عاصمة الأنبار)، حيث التقى قيادات محلية، وأعلن من هناك عن التعيينات الجديدة، إضافة إلى الإعلان الكبير ببدء عمليات تحرير الأنبار.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال عبيد الفهداوي إن العبادي اطلع على مجريات الأمور وعين قادة عسكريين كبارًا بمستوى قادة فرق من أهالي المحافظة، وبذلك «يكون قد عزز مبدأ الثقة الذي كان مفقودًا».
من جانبهم، اشترط ممثلون لعشائر المحافظة، لإسهامهم في عمليات الأنبار، عدم إشراك «الحشد الشعبي» في العمليات. وقال شيخ عشائر الدليم ماجد العلي السليمان ، إن {عشائر المحافظة أكدت لرئيس الوزراء استعدادها للوقوف إلى جانب الحكومة بكل ما تملك من إمكانيات، لكن شرطنا هو الإسراع بتجهيزنا على غرار السرعة التي جرى فيها تسليح (الحشد الشعبي)، وثانيًا عدم زج (الحشد الشعبي) في معارك الأنبار}.