العدد 4598 - الخميس 09 أبريل 2015م الموافق 19 جمادى الآخرة 1436هـ

الرواحي: دول الخليج تنافس أوروبا في تنظيم وإدارة مختلف السباقات

«الفورمولا 1» مكاسبها عديدة وحلمنا بوجود متسابق عربي مستقبلاً

أسبوع واحد يفصلنا عن انطلاق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 - 2015 في الاحتفالية الحادية عشرة تحت شعار نور لياليك في الفترة من 17 حتى 19 من شهر أبريل/ نيسان الجاري على مضمار موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط حلبة البحرين الدولية.

الانطلاقة التاريخية لأقوى سباقات السيارات وقمتها كانت على مضمار الحلبة الدولية في تاريخ 4 أبريل من العام 2004 الذي تغيرت فيه معالم خارطة رياضة السيارات في المنطقة وخصوصاً منطقة دول مجلس التعاون التي تعيش طفرة غير مسبوقة في هذه الرياضة، مدير عام الجمعية العمانية لرياضة السيارات سليمان الرواحي أعرب عن فخره واعتزازه كون البحرين هي من أشعلت فتيل هذه الرياضة الميكانيكية وصاحبة الريادة في المنطقة وقدمت مصدر الإلهام للشباب بممارسة هذه الرياضة بالشكل الصحيح.

وقال الرواحي في حديثه لـ «الوسط الرياضي»: «أنا دائماً أقول بأن الهدف من رياضة السيارات هو الفورمولا 1، هذه السباقات العالمية هي قمة رياضة السيارات، إنها مكسب كبير جداً للبلد المنظم والمستضيف، إن البحرين الشقيقة هي صاحبة الريادة في هذا المجال وقد أذهلت العالم بأسره عندما قدمت أروع السباقات في موسم 2004 الذي تزور فيه بطولة العالم للفورمولا 1 منطقة الشرق الأوسط والذي فتح الباب لجميع الدول للتفاعل مع هذا الحدث العالمي الكبير والاستثمار في حقل هذه الرياضة، إن البحرين تمتلك قوة بشرية واسعة وخبرات جعلتها مميزة عن بقية الدول، وقد نافست ومازالت تنافس بخبراتها وكفاءاتها الإنسانية حلبات عالمية وهذا مكسب كبير يعود للبلاد من عدة نواحٍ، وقد تحقق الحلم في ذلك العام، ولكن يبقى هناك حلم آخر فنحن في منطقة دول مجلس التعاون نمتلك البنية التحتية المناسبة وجميع المقومات التي تؤهل المنطقة لإقامة أي بطولة عالمية في رياضة السيارات والدراجات النارية، ولكن لدينا هدف لم نحققه ولن نصل إليه بعد فلم يصل متسابق عربي للمشاركة في سباقات الفورمولا 1، إن كل من هو موجود ويشارك في سباقات السيارات المختلفة يحمل معه أمنية الوصول لسباقات ذي مرتبة أعلى وقمتها وهي الفورمولا 1، نحن في المنطقة وصلنا لأعلى مستويات التنظيم والإدارة ولكن على مستوى المنافسة لم نصل بعد وأعتقد أن هذا الموضوع يحتاج لبعض من الوقت ويحتاج جهداً وعملاً مضنياً للوصول بمتسابق عربي يشارك في سباقات الفورمولا 1، فكما تمكنا نحن في منطقة الخليج من جلب البطولة وبإقامة جولتين عالميتين في البحرين والإمارات ليس بصعب علينا بأن نزجّ بمتسابق واحد على الأقل كي يمثل العرب في أقوى بطولات العالم في رياضة السيارات».

وأضاف مدير عام الجمعية العمانية لرياضة السيارات سليمان الرواحي أن دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت تنظم العديد من البطولات المحلية والدولية والإقليمية والعالمية، فالبحرين والإمارات تنظمان بطولة العالم للفورمولا 1، ودولة قطر اهتمّت برياضة الدراجات النارية وتنظم بطولة العالم للموتو جي بي وبطولة العالم للموتوكروس، وبالنسبة لنا في عمان ها نحن قد بدأنا التحرك في استضافة أحد الأحداث العالمية، لذلك لقد كان لنا اجتماع مع منظمي ومسئولي بطولة العالم للدراجات النارية الصحراوية مع جولتها الافتتاحية بحلبة لوسيل القطرية واستعرضنا معهم إمكانية إقامة جولة أخرى في منطقة الخليج ورحبوا كثيراً بالفكرة وطلبوا منا رفع تصور مبدئي، لذا نحن نعمل بجد من أجل الانفتاح عالمياً على رياضة السيارات فالإمكانات الأساسية متوافرة لدينا في سلطنة عمان.

وبشأن مستوى رياضة السيارات في السلطنة، أكد الرواحي أن الجمعية العمانية للسيارات تسعى بكل جهدها لجذب الشباب من أجل ممارسة نشاطات الرياضة الميكانيكية في أجواء آمنة وسليمة، إذ لديهم جدول مليء بالفعاليات المختلفة والمتنوعة، من سباقات كارتنغ وموتوكروس ودريفت واستعراضات الدراجات النارية وسباقات الرالي، وسيكون شهر رمضان المبارك مليء بعدد من الفعاليات المختلفة وسينطلق موسم رياضة السيارات لدينا في عمان خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ولعل عدة بطولات بدأناها على المستوى الدولي كسباق التحمل 24 ساعة الذي أقيمت نسخته الثانية مؤخراً بمشاركة جيدة ومن خارج السلطنة وعودة رالي عمان أيضاً.

العدد 4598 - الخميس 09 أبريل 2015م الموافق 19 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً