هدد رئيس نادي نابولي المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم أوريليو دي لورينتيس بإرسال لاعبي فريقه إلى معسكر تدريبي «لمدة غير محددة من الوقت» إن لم يتحسن أداؤهم من الآن وحتى نهاية الموسم الحالي.

واستبد الغضب بدي لورينتيس بعد أن واصل تراجع أداء فريقه في الآونة الأخيرة، وخسر في ملعبه 1/صفر أمام لاتسيو في إياب قبل نهائي كأس إيطاليا أمس الأول (الأربعاء) ليودع البطولة خاسرا 2/1 في النتيجة الإجمالية لهذا الدور. وجاء الخروج من الكأس في أعقاب 5 مباريات متتالية في الدوري المحلي من دون تحقيق أي فوز، وهو ما أدى إلى تراجع الفريق إلى المركز السادس بعد أن كان ترتيبه الثالث في القائمة التي تضم 20 فريقا، لتتقلص فرصه كثيرا في التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وقال دي لورينتيس للصحافيين: «قررت أنه في حالة عدم حدوث تحسن في الأداء من الآن وحتى نهاية الموسم أن يتم إرسال اللاعبين إلى معسكر تدريبي لفترة غير محددة من الوقت. هذا قراري». وأضاف دي لورينتيس قوله: «أريد الانضباط. لم أتوقف مطلقا عن دفع الرواتب أو حتى أتأخر في دفعها. أنفقت 386 مليون يورو (425.37 مليون دولار) في شراء اللاعبين خلال 10 أعوام وأنا أطلب الالتزام».

وقال رئيس نابولي أيضا: «أكره فكرة المعسكر التدريبي كجزء من فلسفة النادي، لكن نابولي هي مدينة مليئة بما يشتت الانتباه. أطالب اللاعبين بالعمل معي من أجل تحقيق هدف مشترك بكل التزام نحو المشجعين والمدينة». وأردف دي لورينيتس قائلا: «وبما أن الدخول في معسكر تدريبي هو أمر غير مريح في مدينة كهذ، فأنا أتمنى أن يكون لهذا (التهديد) تأثير على اللاعبين». كما أن الهزيمة الأخيرة زادت الضغوط على المدرب رافائيل بينيتيز الذي قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث في الدوري في الموسم الماضي إلى جانب الفوز بكأس ايطاليا. والآن أمام نابولي فرصة واحدة للفوز بأحد الألقاب بعد تأهله لدور الثمانية في الدوري الأوروبي. لكن المدرب الاسباني دافع عن فريقه قائلا: «مازلنا أحياء ولم نتوقف عن اللعب. نحتاج فقط إلى القليل من الدقة الإضافية أمام المرمى».