اختتم المجلس الأعلى للبيئة تحت رعاية رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، الدورة التدريبية الوطنية بشأن الاستجابة للحوادث الإشعاعية والتي أقامها المجلس على مدى 5 أيام بالتعاون والتنسيق مع الأكاديمية الملكية للشرطة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينة أن أهمية هذه الدورات، تكمن في زيادة التواصل بين المجلس والجهات المرتبط عملها بالبيئة والإشعاعات، بما يحقق الاستفادة المرجوة مما يقدمه المجلس من دورات وندوات تتعلق بالشأن البيئي.
وقال: «إن هذه الدورات، تسهم في التعرف على المستجدات المتعلقة بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، وكذلك تأهيل العاملين للاستجابة لأي طارئ إشعاعي أو نووي بأقل قدر ممكن من المخاطرة بحياة طواقم الاستجابة للطوارئ، وفي ذات الوقت تحقيق الحماية الممكنة لعموم الناس والبيئة من التعرض للتلوث الإشعاعي».
في سياق متصل، ذكر نائب رئيس الأمن العام اللواء ناجي الهاشل، أن هذه الدورات التدريبية تجسد منهجية التطوير والتحديث التي يتبناها وزير الداخلية، والتي تستهدف في المقام الأول الارتقاء بأداء منتسبي الوزارة وتنفيذ المهام والواجبات بكفاءة، معرباً عن خالص شكره وتقديره للمجلس الأعلى للبيئة على تواصله وتعاونه المثمر والبناء من أجل إعداد كوادر وطنية قادرة على التعامل الكفء مع المخاطر الإشعاعية.
كما أشاد نائب رئيس الأمن العام بالمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون في الدورة التي من شأنها المساهمة في تحديث معلومات المستجيبين الأول لأي طارئ إشعاعي أو نووي.
جديرٌ بالذكر أن الدورة تأتي في إطار مشروع التعاون التقني بين المجلس الأعلى للبيئة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لرفع قدرات مملكة البحرين في الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية عابرة الحدود، وشارك فيها ممثلون عن وزارة الصحة، المجلس الأعلى للبيئة، وحدة الدفاع الكيماوي بقوة دفاع البحرين، الإدارة العامة للدفاع المدني، المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لمواجهة الكوارث.
العدد 4598 - الخميس 09 أبريل 2015م الموافق 19 جمادى الآخرة 1436هـ
sunnybahrain
السلام عليكم ،،طال عمركم لو تشوفون لكم صرفه مع مسيلات الدموع ،،هناك اطفال وشيوخ ومرضى ،،لا يستطيعون التكيف مع هذا الواقع المزري ،،يا مسهل .