اتهم سبعة أشخاص في تركيا، بينهم أربعة رجال شرطة، أمس الخميس (9 أبريل/ نيسان 2015) بالإرهاب، في إطار الصراع الدائر بين الحكومة وأنصار الداعية الإسلامي التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
ويتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، غولن الذي يقود حركة إسلامية عالمية من منزله في ولاية بنسلفانيا، بمحاولة تنفيذ انقلاب وتأسيس «دولة موازية» داخل مؤسسات الحكومة التركية.
وينفي غولن هذه الاتهامات.
وعملت الحكومة على إقصاء أنصار غولن عن المناصب العليا، والدفع من أجل غلق مدارس حركة غولن في أنحاء العالم، بل وملاحقة «بنك آسيا» ،وهو بنك إسلامي تردد أنه مرتبط بأنصار غولن.
ووافقت محكمة في فبراير/ شباط الماضي على أمر اعتقال ضد غولن نفسه، بناءً على تهم إرهاب أيضاً.
وألقت السلطات التركية القبض على عشرات من الأشخاص المشتبه بأنهم من أنصار غولن خلال الشهور الماضية، بما فيهم رجال شرطة وصحافيون. من جانب آخر، ذكرت وسائل الإعلام التركية أن مدعياً في إسطنبول طلب أمس الأول (الأربعاء) السجن أربع سنوات ونصف السنة لصحافيين تركيين نشرا في افتتاحية صحيفة رسماً كاريكاتيرياً للنبي محمد نقل عن الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو».
واتهم الصحافيان جيدا كاران وحكمت جيتينكايا اللذان يعملان في صحيفة «جمهورية» رسمياً «بالتحريض على الكراهية» و«إهانة القيم الدينية» وأحيلا على محكمة، كما ذكرت صحيفة «حرييت» على موقعها الإلكتروني.
العدد 4598 - الخميس 09 أبريل 2015م الموافق 19 جمادى الآخرة 1436هـ