عم الإضراب العام جميع المؤسسات الحكومية والوزارات في قطاع غزة أمس الخميس (9 أبريل/ نيسان 2015) احتجاجاً على عدم قيام حكومة التوافق الفلسطينية بحل أزمة رواتب موظفي الحكومة السابقة التي كانت تديرها «حماس».
وشمل الإضراب جميع مرافق القطاع العام والمدارس الحكومية باستثناء أقسام الطوارئ والعناية المركزة في المستشفيات.
وجاءت هذه الخطوة بدعوة من نقابة الموظفين في غزة التي قالت في بيان إن «على حكومة التوافق الوطني أن تدرك أنه بدون حل مشكلة الموظفين المدنيين والعسكريين ودمجهم بالتزامن، لن تستطيع حل مشاكل القطاع العالقة».
كما حملت النقابة «الحكومة المسئولية الكاملة عن كل الآثار السلبية التي ستنتج عن استمرار تنكرها لحقوق الموظفين الشرعيين في غزة».
وتطالب حماس حكومة التوافق الفلسطينية بدفع رواتب موظفيها الذين يصل عددهم إلى نحو 40 ألفاً بين مدني وأمني.
وبدأت الشرطة الفلسطينية العمل بشكل رسمي في ثلاث بلدات قريبة من القدس ونشرت عناصر لها فيها الأربعاء، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية (الخميس).
وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ارزيقات لوكالة «فرانس برس»: «للمرة الأولى بدأت الشرطة الفلسطينية بالانتشار بزيها العسكري وأسلحتها في ثلاث بلدات هي أبو ديس والرام وبدو» القريبة من القدس.
من جانب آخر، أعلن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجدي الخالدي في حديث هاتفي لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أن الرئيس الفلسطيني سيصل إلى موسكو في زيارة رسمية في 12 أبريل الجاري.
وأضاف: «من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني خلال زيارته القادمة بعدد من الشخصيات الروسية الرسمية. كما سيتم توقيع عدة اتفاقيات تعاون في مجال الاقتصاد وغيره من المجالات».
على صعيد آخر، صرح مسئول فلسطيني بأن السلطات الإسرائيلية أجرت تعديلاً على حركة المعابر في قطاع غزة أمس (الخميس).
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود، نظمي مهنا أن «قوات الاحتلال أعلنت إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري أمس (الخميس) أمام حركة البضائع إلى قطاع غزة بسبب الأعياد اليهودية».
العدد 4598 - الخميس 09 أبريل 2015م الموافق 19 جمادى الآخرة 1436هـ
كيف ؟؟
كيف لهم ان يعطلو المؤسسات الحكومية و التدريس ما علاقة التدريس بالسياسة ؟