جدد الامين العام للامم المتحدة اليوم الخميس (9 أبريل / نيسان 2015) دعوته للتفاوض لحل النزاع القائم في اليمن حيث يشن تحالف عربي بقيادة السعودية حملة غارات جوية على متمردين ، محذرا من "تداعيات اقليمية" للنزاع.
وقال بان الذي فشل مبعوثه جمال بنعمر في وساطته في النزاع، "يجب العودة إلى المفاوضات السياسية (..) وعلى جميع الاطراف المشاركة بحسن نية. لا يوجد حل آخر".
كما دعا اطراف النزاع إلى "حماية المدنيين والسماح للعاملين الانسانيين بتقديم مساعدتهم الحيوية حيث هي ضرورية بكل امان".
واضاف ان الغارات الجوية "وجهود الحوثيين وحلفائهم لتوسيع سلطتهم حولت الازمة السياسية الداخلية الى نزاع عنيف ينذر بان تكون له تداعيات اقليمية عميقة ودائمة".
وتابع "ان المفاوضات تحت اشراف الامم المتحدة تشكل الفرصة الافضل للمساعدة في اعادة عملية الانتقال ( السياسي في اليمن) وللحفاظ على وحدته وسلامته الترابية".
وقال "ومع احتدام المعارك يتعين على اطراف النزاع كافة احترام واجباتهم ازاء القوانين الانسانية الدولية".
واكد بان على خطورة الازمة الانسانية التي ارغمت "اسرا يمنية عادية على الكفاح من اجل تلبية حاجاتها الاساسية من ماء وغذاء ودواء".
اها
والقلق وين راح