حذر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي اليوم الخميس (9 أبريل / نيسان 2015) من مغبة اخفاق أوروبا في التوسط لإبرام اتفاق في ليبيا، مشيرا الى ان ذلك سوف يؤدي الى وصول التهديد الامني الى عتباتها.
وقال رينزي:" هذه ليست مسألة تتعلق بالدول الحدودية (التي تشترك فى الحدود مع ليبيا) فقط. نحن بحاجة للتعاون على مستوى الأمم المتحدة والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية تضم أكبر عدد ممكن من الفصائل".
تصريحات رئيس الوزراء الإيطالي للصحفيين جاءت على هامش زيارته إلى مالطا حيث افتتح مشروعا لتوصيل كابلات الكهرباء تحت سطح البحر بين مالطا وصقلية.
وتشارك الفصائل المتحاربة في ليبيا التي يمزقها الصراع حاليا في محادثات في محاولة للتوصل إلى اتفاق على مجلس رئاسي اقترحته الأمم المتحدة.
وأشار رينزي إلى أن تصاعد العنف في ليبيا في العام الماضي أدى إلى تسجيل رقم قياسي في عدد المهاجرين الوافدين الى إيطاليا بلغ 160 ألف شخص.
وقال رينزي إنه كسياسي، كان لا بد له أن يلزم نفسه تماما بمكافحة قضايا مثل التعصب الديني والعبودية.
وقال رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات إن منطقة البحر الأبيض المتوسط هي عامل"أساسي"لضمان السلام والاستقرار.
وقال رئيسا الوزراء الإيطالي والمالطي أيضا انهما بحثا إمكانية التنقيب المشترك عن النفط في منطقة البحر الأبيض المتوسط.