قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس (9 أبريل / نيسان 2015) إن تنظيم "داعش" كان السبب في توحد القادة العراقيين في معركة مشتركة منذ أعلن التنظيم إقامة "خلافة" في شمال العراق الصيف الماضي.
وأبدى بايدن تقييما متفائلا لما حققه العراق من مكاسب في مكافحة التنظيم السني في كلمة ألقاها في جامعة الدفاع الوطني قبل اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع القادم بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وقال بايدن مستخدما اختصار الاسم القديم للتنظيم "زخم داعش في العراق توقف وفي كثير من الأماكن انحسر."
واستدرك بايدن بقوله "تنتظرنا معركة طويلة." لكن هالة "المنعة" التي تحيط بالتنظيم أضعفت.
وأشاد بايدن بالقادة العراقيين من الجماعات السنية والشيعية والكردية على توافقهم لتشكيل حكومة تشمل جميع الفئات والاتفاق على خطة لتقاسم عائدات النفط وحشد آلاف المقاتلين لمحاربة تنظيم "داعش".
وقال إن قوات الحكومة العراقية حققت مكاسب كبيرة في ساحة المعارك بدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وحث بايدن القادة العراقييين على مواصلة التوافق في مواجهة الانقسامات الطائفية المعقدة والاقتتال المرير. وقال "الأمر صعب. الأمر صعب. لكن بوسعهم التغلب عليه."