قتل 17 عنصراً على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في هجوم شنه تنظيم "داعش" اليوم الخميس (9 أبريل / نيسان 2015) على حاجزين في ريف حمص في وسط البلاد، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بيان ان "17 عنصرا على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قضوا في هجوم لتنظيم "داعش" على حاجزي ام التبابير وحنورة الواقعين في شرق منطقة الفرقلس في ريف حمص الشرقي".
واشار المرصد إلى ان مقاتلي التنظيم "فصلوا رؤوس ثلاثة منهم عن اجسادهم" واستولوا على "أسلحة وذخائر"، لافتا الى خسائر بشرية مؤكدة في صفوف التنظيم من دون تفاصيل عن عددهم.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "تنظيم الدولة الاسلامية يكرر هجماته في الفترة الاخيرة في ريف حمص الشرقي في محاولة لاحراز تقدم نحو المناطق الوسطى الخاضعة لسيطرة قوات النظام ورفع شعبيته فيها".
وتسيطر قوات النظام على معظم محافظة حمص فيما هناك وجود محدود لمقاتلي التنظيم في الريف الشرقي للمحافظة.
وشن مقاتلو التنظيم في العشرين من الشهر الماضي هجوما مماثلا استهدف حواجز ومواقع تابعة لقوات النظام في منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي، ما اسفر عن مقتل نحو عشرين عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين.