أعلنت لجنة تحكيم مسابقة "ذا ريل دبي" للأفلام القصيرة، التي تُقدم بدعم من مبادرة"MyDubai" التي أطلقها ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، وبالتعاون بين كل من سامسونج الخليج للإلكترونيات ومهرجان دبي السينمائي الدولي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، أسماء الأفلام الفائزة في المسابقة حيث حاز فيلم "هالو ورلد" لكميل روكسيس على المركز الأول، في حين حصل "وذين" لمحمد نجاتي، و"كومينج هوم" ليوليوس دميلو على المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وتألّفت لجنة التحكيم من ممثلين عن مهرجان دبي السينمائي الدولي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وسامسونج الخليج للإلكترونيات. وبحسب قواعد المرحلة النهائية من المسابقة، أشرفت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة على مشروع فيلم "هالو ورلد" الذي حصد المركز الأول، وهو سرد شعري حول صعود مدينة دبي، ومشهدها الثقافي وسكانها وحكاياتهم معها. وسيحظى فيلم "هالو ورلد" بفرصة عرضه في "ركن الأفلام القصيرة" خلال الدورة الـ 68 من "مهرجان كان السينمائي" 2015 في شهر مايو المقبل. وحصل كل من محمد نجاتي عن فيلمه "وذين"، ويوليوس دميلو عن فيلمه "كومينج هوم" على جهازين من سامسونج، كما حظيا بالعمل مع المخرجين الإماراتيين محمد سعيد حارب وعلي مصطفى.
وقالت المديرة الإدارية لمهرجان دبي السينمائي الدولي؛ شيفاني بانديا: "يعد دعم ومساندة صناعة السينما بدءاً من هذا المستوى الأساسي جزءاً أصيلاً ضمن عميلة تطوير صناعة سينما متقدمة في المنطقة، وقد لاقت مسابقة "ذا ريل دبي" للأفلام القصيرة نجاحاً كبيراً، وخصوصاً وأنها منحتنا الفرصة للاحتفاء بدبي من خلال رؤية هؤلاء المبدعين الذين كشفوا لنا عن موهبتهم الصاعدة وشغفهم تجاه صناعة السينما، وأكثر ما أسعدنا هو تلك الأعمال التي تميزت كل منها بحبكة سينمائية أصلية تلامس المشاعر وتثري التفكير، ونتمنى أن تلقى تلك الأفلام ذات القبول لدى الجمهور عند مشاهدتها."
قال ماركو فوكال، رئيس قسم التسويق المؤسسي في شركة سامسونج الخليج للإلكترونيات: "لا شيء يمكنه بث الحيوية في التكنولوجيا مثل الطاقة الابداعية للناس الحقيقيين. ونحن في سامسونج، باعتبارنا شركاء في مسابقة ذا ريل دبي للأفلام القصيرة، ملتزمون على الدوام بتوفير كل ما تحتاجه هذه الرؤى الشابة من وسائل تكنولوجية تساعدهم على صقل مهاراتهم وسرد قصصهم حول دبي، هذه القصص التي كان من الممكن أن تضيع أو تبقى طي الكتمان." وأضاف فوكال: "وكما وفرنا للمشاركين في مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة، سوف نوفر للمخرجين الطامحين في هذه المسابقة أجهزة جلاكسي نوت 4، التي كان لها دوراً هاماً في خلق فرص متساوية أمام المتسابقين لإنتاج أفلام رائعة ذات قيمة فنية واجتماعية كبيرة".
ومن جهته قال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "هدفت مبادرة "MyDubai"التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي في شهر يناير من عام 2014، إلى دعوة زوار وقاطني دبي لمشاركة رؤيتهم تجاه هذه المدينة، واستعراض ملامحها، ليس فقط باعتبارها مدينة عالمية حديثة تتميز بمعالمها البارزة وأبراجها الشاهقة، وإنما أيضاً إبراز تلك العلاقة الخاصة بين دبي وسكانها وكل ما يربطهم بها، وقد نجحت المبادرة في استقطاب عدد ضخم من المشاركات، ونحن سعداء بمشاركتنا في مسابقة تعزز هذا الهدف مثل "ذا ريل دبي" التي نجحت فعلاً في التقاط تلك القصص السينمائية الرائعة لتنعكس من خلالها الروح المبتكرة والمبدعة التي تتميز بها دبي، حيث أصبحت تلك المسابقة رديفاً لمبادرة"MyDubai"وترجمة واقعية لجوهر عملنا في مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وقد حظي هؤلاء المبدعون بفرصة العمل مع مخرجين إماراتيين لهم ثقلهم على الساحة السينمائية، وبث الروح في رؤيتهم عن دبي عبر سرد روائي من خلال المبادرة نفسها."
وكانت مسابقة "ذا ريل دبي" قد انطلقت في فبراير 2015 بوحي من مبادرة "MyDubai"، وذلك بعد النجاح الذي حققته مسابقة "سامسونج للأفلام القصيرة"، حيث تم توجيه الدعوة إلى كل صانعي وعشاق السينما من أرجاء دولة الإمارات لصناعة فيلم قصير حول مدينة دبي والاحتفاء بطبيعتها العالمية متنوعة الثقافات.
وقد تم اختيار ستة مرشحين للتنافس وصناعة فيلم قصير من إبداعهم بمساعدة وإشراف ثلاثة مخرجين إماراتيين مميزين؛ هم المخرج علي مصطفى، والمخرجة نايلة الخاجة، والمخرج محمد سعيد حارب، حيث حصل كل مشارك على جهاز سامسونج جالكسي نوت 4 ومبلغ 5000 دولار لمساعدتهم على تمويل عملهم السينمائي.
وسيتم عرض هذه الأفلام الستة المشاركة في مسابقة "ذا ريل دبي" في دار عرض سينما "بوب أب" بمركز دبي التجاري العالمي ضمن أنشطة معرض "آرت دبي" يوم الخميس 9 أبريل بين الساعة 4:00 عصراً والساعة 9:00 مساءً، ويوم الجمعة والسبت 10 و11 أبريل بين الساعة 12:00 ظهراً والساعة 9:00 مساءً.