أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا على مواطن خرج للمشاركة في القتال الدائر في سوريا ثم عاد للمملكة بعد أن ظهر له حال المقاتلين هناك، وتضمن الحكم السجن ثلاثة أعوام وإغلاق حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "توتير" وفق ما ذكرت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الخميس (9 أبريل/ نسيان 2015).

وعقدت المحكمة أمس الأربعاء جلسة الحكم الابتدائية بحق المدعى عليه (سعودي الجنسية) وذلك بحضوره أمام ناظر القضية، حيث أدين بالسجن لمدة ثلاث سنوات من تاريخ إيقافه وإغلاق حسابه المذكور بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» استنادا إلى المادتين السادسة والثالثة عشرة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ومنعه من السفر مدة خمس سنوات تبدأ من خروجه من السجن.

وبثت لدى ناظر القضية إدانة المدعى عليه بافتياته على ولي الأمر بخروجه إلى سوريا للقتال فيها واستخدامه هناك سلاحا رشاشا، ومساعدته أحد السعوديين في الدخول من تركيا إلى سوريا للقتال فيها، وتواصله مع أحد السعوديين الذين خرجوا للقتال في سوريا وتستره عليه، وتخزينه في هاتفه الجوال وفي الشبكة المعلوماتية (الإنترنت) عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ما من شأنه المساس بالنظام العام. الجدير بالذكر أن جلسة محاكمة المدعى عليه شهدت ندمه على ما بدر منه.