أعلن مسؤول في محافظة نينوى أن تنظيم داعش فجر، أمس، قلعة باشطابيا الأثرية وقصر الملك فيصل الثاني في الجانب الأيمن من مدينة الموصل ، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الخميس (9 أبريل/ نسيان 2015).
وقال دريد طوبيا، المستشار القانوني لمحافظ نينوى، لـ«الشرق الأوسط»: «أقدم مسلحو تنظيم داعش على ارتكاب جريمة أخرى بحق الآثار والتراث العراقي، وذلك بتفجير موقع قلعة باشطابيا الأثري في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، فهذه القلعة ارتبطت في ذاكرة العراقيين بهوية مدينة الموصل، حيث يعود تأريخ بنائها إلى القرن الخامس الهجري». وتابع: «تنظيم داعش استهدف بقايا هذه القلعة، على الرغم من أنها ليست بمزار أو تمثال، فهم يعتمدون منهجهم الإجرامي ومشروعهم لتخريب كل الموروث الحضاري».
ويعود تأريخ قلعة باشطابيا التي تقع على ضفة نهر دجلة إلى عهد عماد الدين زنكي وابنه نور الدين زنكي في القرن الخامس للهجرة، وكانت الحصن الشرقي للدولة الآتابكية، وقد هدمت في المرة الأولى في حملة هولاكو عام 660 للهجرة وفي حملة تيمورلنك 726 للهجرة، وأعيد إعمارها في عهد الوالي بكر باشا إسماعيل الموصلي مع سور الموصل في عام 1625م وأضاف إليها برجا عاليا.
وأضاف طوبيا أن «داعش» فجر أيضا قصر الملك فيصل الثاني في منطقة الدندان في الجانب الأيمن.
من جانبه، كشف مصدر مطلع، لـ«الشرق الأوسط»، أن «تنظيم داعش يخطط لتفجير فندق نينوى، الذي يعتبر أحد أكبر فنادق الموصل، لأنه يخشى أن يكون هناك إنزال على الفندق من قبل القوات العراقية، بحكم علو موقعه. وهناك معلومات مؤكدة بأن التنظيم فخخ مبنى جامعة الموصل أيضا استعدادا لتفجيره».
تنظيم ارهابي لادين لهم ولامذهب ...
أجرام لانظير له ..
عصابات ارهابية عميلة للأنظمة الأستكبارية الأستعمارية تنفذ مخطاتهم الأجرامية ضد هذه الدول الأسلامية المظلومة
تعب .
ضف المغلوب
هذا إلا يقدرون عليه أما المواجهة مع أبطال حيدرة فتفرون منها ايه الجرذان