برزت في الفترة الأخيرة أهمية مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» في تنشيط التفاعل والتواصل بين الأفراد، كما أصبح لها دور رئيسي في إشعال القضايا السياسية والاجتماعية، والتأثير على الرأي العام في مختلف أنحاء العالم.
وقد تطور الأمر وأصبح بإمكان مواقع التواصل الاجتماعي مساعدة الأشخاص على اتخاذ القرارات الخاصة بحياتهم الشخصية، حيث تمكن «فيسبوك» لأول مرة منذ نشأته، من تمكين سيدة من الحصول على الطلاق من زوجها عن طريقه، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
فقد سمح قاضي بولاية نيويورك الأميركية لسيدة تدعى «إيلانورا بايدو» أن ترسل أوراق طلب الطلاق إلى زوجها عبر رسالة خاصة على «فيسبوك»، وذلك بعد عدم إمكانية معرفة عنوان ثابت للزوج، منذ أن ترك زوجته في عام 2011، بعد خلافات نشبت بينهما.
وذكر محامي السيدة لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أن موكلته تحدثت مع المدعى عليه عبر الهاتف عدة مرات فقط منذ تركه لها، أخبرها فيها أنه لا يملك عنوانا ثابتا، كما أنه رفض الحضور إلى المحكمة لإتمام إجراءات الطلاق.
وطبقا لقرار المحكمة، ستقوم السيدة بإرسال الرسالة لزوجها مرة في الأسبوع، لمدة 3 أسابيع، أو حتى يقر الزوج باستلام الرسالة، ثم بعدها سوف يحدث الطلاق.