قتل جندي في حلف شمال الأطلسي أمس الأربعاء (8 أبريل/ نيسان 2015) في تبادل لإطلاق النار بين جنود أميركيين وأفغان في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان، بحسب مسئولين، وأعلن مسئولون أميركيون أن الجندي هو أميركي الجنسية.
واندلع الاشتباك بعد أن فتح جندي أفغاني النار على وفد أميركي أمام مقر حاكم ولاية جلال آباد، عاصمة ولاية ننغرهار التي ينشط فيها المسلحون.
وصرح قائد شرطة ننغرهار، فضل أحمد شيرزاد لـ «فرانس برس» إن «الجنود الأميركيين ردوا على النار وقتلوا مطلق النار وأصابوا اثنين من عناصر الجيش الأفغاني. ونحن نحقق لمعرفة الدافع وراء الحادث».
كما قتل جندي من الحلف الأطلسي.
وقالت بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان في بيان ان «الحادث الذي وقع في جلال آباد اليوم (أمس) أسفر عن مقتل واحد من عناصر الدعم الحاسم» وهو الاسم الجديد لبعثة الحلف.
وصرحت المتحدثة باسم السفارة الأميركية في كابول مونيكا كامنغز بأن الحادث وقع بعد أن عقد مسئول أميركي اجتماعاً مع حاكم ولاية ننغرهار.
على صعيد آخر، انسحب أحدث مرشح لمنصب وزير الدفاع في الحكومة الأفغانية أمس (الأربعاء) بعد يومين فقط من ترشيحه للمنصب ما يسلط الضوء على التوترات بين الرئيس والأحزاب المنافسة داخل حكومة الوحدة الوطنية.
وكان الجنرال محمد أفضل لودين سيتولى منصب وزير الدفاع في وقت انسحبت فيه معظم القوات الأجنبية من البلاد.
وقال لودين إن ترشيحه سبب اضطراباً داخلياً وإنه يخشى أن يؤدي إلى انقسامات.
وقال في بيان «أشعر أن البعض قد يستغل ترشيحي كمبرر لخلق مشكلات لبلادي ومن ثم أنسحب».
العدد 4597 - الأربعاء 08 أبريل 2015م الموافق 18 جمادى الآخرة 1436هـ
