تسبب إضراب ليومين تنفذه نقابة المراقبين الجويين إلى اضطرابات كبيرة في حركة النقل الجوي أمس الأربعاء (8 أبريل/ نيسان 2015) في فرنسا حيث اضطرات شركات الطيران إلى إلغاء أربعين في المئة من رحلاتها وقائياً.
وقال مصدر ملاحي إن الاضطرابات «مطابقة للتوقعات» في مطاري رواسي وأورلي في باريس حيث «ألغيت رحلات مبرمجة». وأكد أنه لم يتم اتخاذ قرار بإلغاء أي رحلة في اللحظة الأخيرة.
وسجل تأخير طفيف على الرحلات التي لم تلغ. وقال المصدر إن هذا التأخير «قد يتراكم ويتزايد» أثناء النهار.
وللحد من الفوضى، طلبت إدارة الطيران المدني الثلثاء من الشركات الجوية إلغاء أربعين في المية من رحلاتها. وطلب من المراقبين الجويين الذي يقومون بالحد الأدنى من الخدمة العمل لتأمين خمسين في المئة من حركة النقل الجوي.
وقررت شركة «أير فرانس» تأمين ستين في المئة من حركة النقل على الرحلات المتوسطة. وقالت الشركة إنها أبقت على كل رحلاتها الطويلة تقريباً. وقالت شركة «راين أير» أنها قررت إلغاء 250 رحلة، ودانت «التحركات الأنانية لعدد قليل من الموظفين».
وتطالب أكبر نقابة للمراقبين الجويين تضم حوالى نصف هؤلاء البالغ عددهم أربعة آلاف، بوقف في العمل في الثامن والتاسع من أبريل ومن 16 إلى 18 أبريل ومن 29 أبريل إلى الثاني من مايو/ أيار.
وهي تطالب بإجراء مفاوضات بشأن تنظيم العمل ورفع سن التقاعد إلى 59 عاماً.
العدد 4597 - الأربعاء 08 أبريل 2015م الموافق 18 جمادى الآخرة 1436هـ