غمرت الفرحة والبهجة بيوت قرى المعامير وباربار وكرباباد وسار مساء أمس (الخميس)، احتفاء بزفاف 172 شابا وشابة ممن دخلوا القفص الذهبي بعد مشاركتهم في زيجات جماعية، حضرتها حشود غفيرة من المهنئين بهذا الحدث السعيد الذي يعتبر عادة سنوية منتشرة محليا في موسم الصيف بتنظيم من الصناديق الخيرية، بهدف مساعدة ذوي الدخل المحدود على إكمال نصف دينهم.

ففي سار شارك 38 شابا في زواج جماعي نظم في مأتم سار الكبير، ويعتبر الحفل هو العاشر الذي ينظمه صندوق سار الخيري، إذ أشار رئيس لجنة الأنشطة الاجتماعية بالصندوق سيد باقر جعفر إلى أن من بين المشاركين هذا العام 17 خاطبا و21 متزوجا.

ولفت إلى أن 38 شابا ساهموا بدفع 100 دينار لكل واحد منهم بما مجموعه 2800 دينار، معتبرا أن هذا المبلغ رمزيا إذا ما قورن بكلفة حفل الزواج التي تصل إلى 15 ألف دينار يتكفل بها الصندوق دعما منه لهذه الفئة التي تسعى إلى تأسيس بيوت جديدة، وذلك يشمل طباعة الدعوات، وتجهيز موقع الحفل وتوفير وجبة العشاء.

وفي قرية باربار، احتضنت صالة نادي باربار الثقافي والرياضي 8 عرسان جميعهم من أبناء المنطقة وسط لفيف من الأهل والأصدقاء، فيما تولى الصندوق الخيري بالمنطقة توفير مستلزمات الضيافة وتهيئة موقع الاحتفال لاستقبال جموع المهنئين.

وأكد رئيس «خيري باربار» سيد أحمد الوداعي، أن هناك تراجعا في عدد المشاركين، بسبب تنظيم حفلات زواج جماعي في وقت سابق خلال هذا العام، تم فيها تخصيص مبالغ للمهور وبعض الأجهزة الكهربائية والإلكترونية التي يحتاج إليها العرسان في منزل الزوجية، الأمر الذي ساعد في زيادة إقبال الشباب عليها بصورة كبيرة.

وصولا إلى المعامير، أقام الصندوق الخيري الزواج الجماعي الرابع عشر بمشاركة 35 شابا وسط أجواء من الفرح والسرور عبر عنها الأهالي بحضورهم الكبير ومشاركتهم الفاعلة للعرسان في هذا اليوم الذي يشكل مرحلة انتقالية مهمة في حياتهم.

ومن مأتم كرباباد الشرقي، أحتفل الصندوق الخيري بعقد قران 4 شبان وتزويج آخر، في حين أوضح رئيس لجنة الجباية والموارد المالية حسين عبدالله أن هذا الحدث السعيد هو الثالث الذي تشهده القرية، مشيرا إلى أن الصندوق بدأ قبل نحو شهرين في تكوين 4 لجان، من بينها لجنة للضيافة، والاستقبال والإعلام للتجهيز والإعداد للحفل.