العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ

سفير البحرين لدى السعودية: "عاصفة الحزم" ضربة استباقية موفقة أحبطت المخططات الأجنبية للهيمنة على اليمن

أكد سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة أن عمليات " عاصفة الحزم" جاءت ضربة استباقية موفقة أحبطت المخططات الأجنبية للهيمنة على اليمن و النيل من أمن المنطقة و استقرارها,

و قال في حديث صحفي لـصحيفة "الرياض" السعودية أن عاصفة الحزم كانت تحركاً ضرورياً لحماية الأمن الوطني و الخليجي و العربي و حتى الدولي في المنطقة .

مشيراً إلى أن مشاركة مملكة البحرين في ""عاصفة الحزم"" هي واجب وطني و قومي إلى جانب الأهداف الإنسانية في الاستجابة لاستغاثة الملهوف و نصرة المظلوم في اليمن .

وأشاد السفير البحريني بحكمة القيادتين البحرينية و السعودية و رؤيتهما المستقبلية و تحركهما المشترك في إطار "عاصفة الحزم" مع سائر أطراف التحالف من أجل إعادة الشرعية و رفع العدوان عن الشعب اليمني الكريم. منوها بأن التحرك السعودي جاء في الوقت المناسب , مما أحبط المخططات الأجنبية التي تستهدف أمن المنطقة و استقرارها و الهيمنة عليها.

وقال أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود  وجدت استجابة فورية و تأييداً كاملاً من ملك مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة , تلبية لنداءات الرئيس اليمني الشرعي لجمهورية اليمن ودفعاً للعدوان الحوثي على الشرعية و تجاوز الجماعات الحوثية المرتبطة بالخارج على غالبية أبناء الشعب اليمني .

وأضاف: و من هنا جاء الأمر الملكي الكريم بمشاركة مملكة البحرين في "عاصفة الحزم" بعد التشاور مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية و دول مجلس التعاون و عدد من الدول العربية .

وأشار السفير إلى أن هذا التحالف في "عاصفة الحزم" كان خيارنا الاستراتيجي لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن الوطني و الخليجي و العربي.

ومضى السفير البحريني موضحاً أن هذا التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية  جاء في الوقت المناسب و هو يعمل على تحقيق أهدافه المنشودة و تهيئة الظروف المناسبة لاستعادة الشرعية و صيانة الأمن و الاستقرار في اليمن و المنطقة.

وأكد الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة أن وحدة الهدف و المصير في دول مجلس التعاون و سائر الدول العربية و الإسلامية هي التي تحقق التوازن الاستراتيجي المنشود لإحباط مخططات الأعداء و وقف مطامعهم والانتصار عليهم بإذن الله تعالى. مشيراً إلى أن دول مجلس التعاون و الدول العربية و الإسلامية المشتركة في "عاصفة الحزم" ليست دعاة حرب , و إنما هي تسعى إلى ترسيخ الأمن و السلام و الاستقرار في المنطقة لتتفرغ شعوبها للتنمية و التطوير و التحديث و خدمة الإنسان و حفظ حقوقه و كرامته.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً