نظم برنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة٬ أمس الثلثاء (7 ابريل/ نيسان 2015) ورشة العمل شبه الإقليمية حول " التحسين الوراثي في الإبل "٬ التي تستمر ثلاثة أيام ٬ بمشاركة 20 دولة حول العالم . وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضح مدير مركز حفظ الأصول والتحسين الوراثي للإبل بالخرج فؤاد الزريق ٬ أن ورشة العمل تأتي في ظل ضرورة إنفاذ مزيد من الدراسات المتعلقة بالتحسين الوراثي لأداء الإبل ٬ حيث تغطي موضوعات متصلة باختيار الأهداف طبقا " لنظم تربية الإبل والفرص الجديدة المتاحة من قبل التحسين الوراثي، والأدوات الجينومية المطورة في سلالات الإبل الكبيرة ٬ فضلا عن دور التقنيات الحيوية في تحسين السلالات ٬ ونظم مراقبة الأداء في مزارع الإبل من حيث الحليب واللحوم والأمراض . كما تشتمل الموضوعات على تطوير الأدوات الجينومية لتشخيص بنية ووظيفة جينوم الإبل ٬ وتصميم رقاقة SNP في الإبل .
وأشار الزريق إلى أن 20 وفدا يشاركون في الورشة ٬ ويشملون إضافة للمملكة العربية السعودية والمنظمة المستضيفة للحدث ٬ كلا من الكويت والإمارات العربية المتحدة ٬ وقطر٬ البحرين٬ وسلطنة عمان ٬ واليمن، ومصر٬ والأردن ٬ والسودان ٬ والمغرب ٬ والجزائر٬ وتونس٬ والجزائر٬ إضافة لـ إيطاليا وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا والنمسا وهنغاريا ٬ فضلا عن الباحثين المهتمين بمجال علم الوراثة في الإبل لكي يقدموا، آخر ما توصل إليه العلم المتقدم بخصوص الأدوات الجديدة الخاصة بتطبيق برنامج التحسين الوراثي
التشغيلي للإبل . من جانبه أوضح منسق برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ٬ الدكتور عبدالله وهبي أن أهداف الورشة تتركز حول طرق تحسين أداء الإبل المعتمدة على الأدوات الوراثية ٬ حيث يتوقع أن يخرج المؤتمرون بخطة عمل لمركز المحافظة والتحسين الوراثي فيما يختص بالتحسين الوراثي للإبل السعودية
في إطار التعاون الدولي ٬ ووضع خارطة طريق لإنشاء ائتلاف دولي بشأن جينوم الإبل .
وأضاف وهبي أن الورشة تأتي في إطار الفعاليات التي ينظمها مشروع التعاون الفني بين وزارة الزراعة.
ومنظمة الفاو الخاص بالمحافظة والتحسين الوراثي للإبل ٬ والذي يعتبر مشروعا رائدا ٬ حيث أنه وعلى الرغم من إجراء الكثير من البحوث الخاصة بالإبل ٬ إلا أن إنتاجها من حليب الإبل ومشتقاتها يعد منخفضا.
ولم تلبى احتياجات المستهلكين بشكل كافي حتى الآن ٬ حيث يستلزم الأمر تحسينا في إنتاج حليب الإبل ولحومها .
وما نصيب مشاكل بلداننا؟
يجب مناقشة مشاكل بلداننا والحلول لها بدل الجمال فعلى الضفة الأخرى نووي ان كنتم لا تعلمون.