مع تراجع النتائج في الدوري الممتاز وتضاؤل آمال التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم أصبح لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هو الملاذ الأخير أمام ليفربول قبل مواجهة بلاكبيرن روفرز المنتمي للدرجة الثانية في مباراة إعادة بدور الثمانية اليوم (الأربعاء).

وبعد هزيمتين متتاليتين في الدوري أمام مانشستر يونايتد وأرسنال تعثرت انطلاقة ليفربول نحو المربع الذهبي والتأهل لتصفيات دوري الأبطال على الأقل. وأصبح ليفربول يبتعد الآن بسبع نقاط وراء حامل اللقب مانشستر سيتي وصاحب المركز الرابع مع تبقي 7 جولات على نهاية الدوري. وبعد التعادل من دون أهداف على ملعبه في المباراة الأولى أمام بلاكبيرن يأمل ليفربول أن يتجاوز منافسه القادم من الدرجة الثانية كي يواجه أستون فيلا في قبل النهائي.

وقال لاعب وسط ليفربول فيليب كوتينيو لموقع النادي على الإنترنت: «الفوز بالكأس سينقذ موسمنا»، وأضاف «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نضع هذا كهدف أمامنا. يجب أن نستجمع قوانا بعد ما حدث أمام أرسنال كي نحقق النتائج التي نحتاجها».

وقلل مدرب ليفربول بريندان رودجرز من تقارير حول وجود خلافات داخل الصفوف بعد الهزيمة 4/1 أمام أرسنال لكن مدرب ليفربول يدرك قلة أهداف الفريق. وسجل ليفربول 101 هدف في الدوري الموسم الماضي عندما احتل المركز الثاني لكن مع رحيل لويس سواريز هداف المسابقة لبرشلونة الإسباني وإصابة دانييل ستوريدج أغلب الفترة الماضية سجل الفريق 45 هدفاً فقط في 31 جولة. وقال رودجرز: «مازلنا نحاول إيجاد حلول في الخط الأمامي. الأمر يتعلق بما يناسب اللاعبين. بالطبع يغيب العديد من اللاعبين حالياً وعندما غيرنا الطريقة جاء ذلك ليناسبهم»، وأضاف «عندما يستعيد الجميع لياقتهم ويمكنهم اللعب سنتمكن من التنافس بهذه التشكيلة. سجل 3 لاعبين 6 أهداف. هذا هو الواقع الذي نعيشه حاليا ويجب أن نجد حلولاً».

وسيغيب ستيفن جيرارد ومارتن سكرتل وايمري جان عن ليفربول بسبب الإيقاف أمام بالاس الذي أطاح بسوانزي سيتي وستوك سيتي من الدوري الممتاز في الدورين السابقين. وقال مدرب بلاكبيرن جاري بوير: «إنها فرصة لبث الفرحة في جنبات الاستاد الخاص بنا ومن المفترض أن يعيد هذا تذكيرنا بأيام الدوري الممتاز»، وأضاف «قدمنا أداءً جيداً على أرضنا بشكل خاص أمام أندية من الدوري الممتاز في كأس الاتحاد الإنجليزي ونتمنى وجود صخب بالغ عند ضربة البداية على ملعبنا».