يملك السد القطري فرصة حسم بطاقة التأهل إلى الدور التالي عندما يحل ضيفاً على لوكوموتيف الاوزبكي في طشقند اليوم (الأربعاء) شرط أن يعود بالفوز في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا.

ويملك السد 7 نقاط مقابل 4 للهلال و3 لفولاذ الإيراني ونقطة واحدة للوكوموتيف.

ويخوض الفريق القطري المباراة بصفوف مكتملة باستثناء قلب الدفاع إبراهيم ماجد ولاعب الارتكاز طلال البلوشي قائد الفريق وهما من أبرز العناصر وذلك بداعي الإصابة.

معنويات الفريق مرتفعة بعد أن تجددت آماله في المنافسة على اللقب المحلي بعد فوزه الساحق على الغرافة 5/1 وتعادل لخويا المفاجئ مع الشيحانية.

وقال الظهير الأيسر الجزائري نذير بلحاج إن مباراة لوكوموتيف «لن تكون سهلة فالفريق الأوزبكي من الفرق الجيدة بغض النظر عن هزيمته في الدوحة بستة أهداف مقابل هدفين». وأضاف «لن نغتر بنتيجة مباراة الدوحة فكل مباراة لها ظروفها الخاصة وبالتأكيد الفريق المنافس سيسعى لتعويض هزيمته الثقيلة وتحسين صورته أمام جماهيره وبالتالي سيقدم مباراة جيدة، ولن تكون المهمة سهلة كما يتوقعها البعض».

الهلال × فولاذ

يتطلع الهلال السعودي إلى قطع نصف الطريق نحو بلوغ الدور الثاني عندما يستضيف فولاذ خوستان الإيراني على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.

فالهلال الذي بدأ يستعيد شيئاً من مستوياته المعروفة سيكون تركيزه منصباً على الفوز من دون سواه للاقتراب من العبور للدور الثاني على رغم الغيابات التي سيعاني منها في منطقة الوسط ولكنه في المقابل يستعيد هدافه ناصر الشمراني بعد تعليق عقوبته الآسيوية في حين يأمل فولاذ في تجنب الخسارة والعودة بنتيجة إيجابية ولاسيما أن الخسارة إن حدثت فإنها ستقلل من فرص حظوظه في المنافسة على التأهل. وبالعودة لمستوى الفريقين فإن كفة الهلال الذي أضاع فوزاً في مباراة الذهاب تعتبر هي الأرجح وسيكون مرشحاً لتحقيق فوز كبير متى ما ظهر بمستواه المعروف وقدم لاعبيه الأداء المأمول منهم.

وتحمل مباراة اليوم التي تجمع الهلال وفولاذ خوستان الإيراني المواجهة رقم 27 في تاريخ مواجهات الهلال مع الأندية الإيرانية في كل البطولات الآسيوية. فقد سبق أن تقابلا في 26 مباراة إذ فاز الهلال في 10 مواجهات وفازت الفرق الإيرانية في مثلها في حين كان التعادل سيد الموقف في 6 مباريات.