منذ انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في 2008 وحتى الآن كانت الانتقادات تُوجَّه إليه بأنه ربما سيكون الرئيس الأميركي الذي سيخرج من فترتين رئاسيتين من دون أن يشكل له «عقيدة» Doctrine تحدد نهجه في الشئون الخارجية. فكل رئيس أميركي كانت له عقيدة تحدد الخطوط العامة لاستراتيجية القرارات الكبرى في السياسة الخارجية والدفاعية المرتبطة بها.
لقد حاول أوباما أن يبين نهجه في السياسة الخارجية بخطاب مهم ألقاه في 28 مايو/ أيار 2014 أثناء حفل التخرج أمام دفعة للطلاب المتخرجين من الأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت الأميركية، وقدّم رؤيته الخاصة لـ «قيادة أميركا على المسرح العالمي»، وشرح العديد من النقاط بصورة لبقة.
إلا أن الانتقادات وُجِّهت إليه بأنه كان يتحدث وكأنه «أستاذ جامعي» يطرح تنظيراً في السياسة أمام طلاب، وهو أمر مختلف عن القائد السياسي الذي تتوافر تحت يديه أكبر قوة عسكرية في العالم، ولديه إمكانات لا توجد لدى غيره من قادة العالم الآخرين.
من هذا المنطلق تأتي أهمية المقابلة التي أجراها الصحافي المعروف توماس فريدمان (من «نيويورك تايمز»)، يوم السبت الماضي (4 أبريل/ نيسان 2015) ونشرها في اليوم التالي نَصّاً وتعليقاً، وعبر يوتيوب، وعنونها «إيران وعقيدة أوباما». ففي رده على سؤال مباشر عن عقيدته التي وجّهته للمضي قدُماً لتوقيع الاتفاق الإطاري مع إيران، أجاب أوباما: «لقد سألتني عن عقيدة أوباما... إن عقيدتي في ذلك هي: سوف نتفاعل معهم، لكننا سوف نحتفظ في الوقت ذاته بكامل إمكانياتنا».
ومن خلال الحوار الذي يمكن مشاهدته على اليوتيوب، فإنّ أوباما يقول إنّ أميركا ستتفاوض وتتفق مع الدول التي تخالفها (مثل بورما في 2011، وكوبا في 2014، وإيران في 2015)، وإن قوة أميركا تؤهلها لأن تتخذ خطوات محسوبة، وفي حال فشلت بعض الحسابات، فإنّ قوّتها الاستراتيجية لا زالت تحت تصرف الرئيس لمعالجة ذلك.
أوباما سيجتمع قريباً في لقاء قمة مع قادة مجلس التعاون، وهذا اللقاء ربما سيسجله التاريخ، كما سجل اللقاء الذي جمع الملك عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت في مطلع العام 1945 على متن المدمرة كوينسي في قناة السويس، والتي على أساسها ارتبط البلدان بعلاقات استراتيجية متينة جداً منذ ذلك الحين. وبعد ذلك الاجتماع، كانت سياسات الرؤساء الآخرين، الواحدة تلو الأخرى، تؤكد النهج ذاته، ومن بينها «عقيدة كارتر» التي تأسست على إثرها قوّات التدخل السريع (حالياً القيادة المركزية) لحماية مضيق هرمز ومياه الخليج. «عقيدة أوباما» الجديدة في مهدها، ولكن يمكن قراءة خطوطها العريضة في مقابلته مع فريدمان، وفي نص كلمته في مايو من العام الماضي أمام طلاب كلية ويست بوينت.
العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ
مواصفات القائد السياسي المتميزه لم نجدها في أي زعيم ......... ام محمود
قائد أكبر قوة عسكرية في العالم مع امكانيات هائلة المفروض يكون هناك اتزان و سياسة قديرة تبعد الشعوب عن شر المعارك و الحروب والمشاهد الدامية و الذي يحدث هو العكس التأجيج و شراء السلاح الجنوني والسباق مع الزمن للتسلط و فرض السيطرة على الدول و التي لا تخضع يفرضون عليها عقوبات و سياسة كسر الذراع و لكن من مميزات الصواريخ الحديثة انها تصل لمئات الكيلومترات اي تستطيع الوصول للقارة الامريكية او أي منطقة و تدميرها
في حرب العراق كانت هناك خسارة ل آلاف الجنود الامريكيين و في الحرب على داعش لم يسقط أحد
لقد قلتها دكتور عاصفة الصحراء كعملية قتالية انتهت خلال فترة وجيزة و لكنها كعملية ثقافية لا تزال قائمة ... ام محمود
من مقال لك بعنوان " 24 عاماً على ذكرى عاصفة الصحراء" كتبت التالي امريكا قادت قوات التحالف الذي تكّون من 30 دولة لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي و الذي كان بدأ في 2 اغسطس 1990 ومنذ ذلك الحين حتى الآن فان (منطقتنا الخليجية هي خط التماس ماليا وفكريا و ميدانيا من هذه الحرب المستعره بأشكال مختلفة)
تعليقي: المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من الحروب و العواصف و القتل و الذبح و امريكا is a perfect actor فبعد انتهاء دور صدام تخلصوا منه و كذلك فعلوا مع القذافي و اسامة بن لادن و هناك شخصيات سيتم التخلص منها
حقا أوباما افتضح جهله بالمنطقة وما تعانيه في الحقيقة 1040
هذا بالضبط سبب تخبطها في المنطقة وسخط شعب الخليج على انظمتها بعيد عن الواقع وهذا لايعني لا توجد أخطاء والكل يتمني السير بتاني لشركة الشعوب أكثر وتخبط أوباما اتضح كذالك بتايده الإخوان المسلمين في مصر وشعب الخليج يعرف من هو عدوه وما وقوف الغالبية العظمي مع عاصفة الحزم إلى خير دليل
العقليه الامريكية لم تتغيير
وهي عقليه الكاوبوي عقليه حل كل المشاكل عن طريق الحروب واستخدام القوه لا حظوا تاريخ امريكا ومنذ انشائها والى الان بل 82% من تاريخها كلها حروب لم ياتي رئيس ولم يخض حربا في مكان ما الامريكي هذا طبعه لان عتاة مجرمي اوريا هاجروا لامريكا وقتلوا شعبها الاصلي واقاموا حكمهم بالحديد والنار
بين الكاف والنون
مصير البشر وحياتهم ليست بيد وقوة اوباما
إنما يقرها الله عز وجل .ارادة الله وتوكل الصالحين من الناس على الله العزيز الجبار اهم من اوباما ومستخدم صغير في بنجلادش
عقيدة لا للحرية ولا للديمقراطية
لا أعتقد أن الامريكان يؤمنون بشي اسمه حرية الأوطان وديمقراطية
لكل بقعة ارض لهم سفك دماء .
اوباما الفاشل
اوباما رئيس فاشل و باْذن الله الكونغرس يتصدى له
عقيدة أوباما و الرؤوساء الامريكيين هي تدمير الوطن العربي واشعال الفتن والحروب و بعدها لعب دور المنقذ ..... ام محمود
*اوباما قالها بكل صراحة بان من أهم الامور التي يحرص عليها استقرار و أمن اسرائيل و هذا التدمير و القتل و الحرق ل الاوطان تصب في هذه المصلحة بالاضافة الى شفط المليارات و سياسة الاستعباد و التحكم في الدول بالريموت كنترول.
* مقابلة مستر اوباما مع الصحفي في صحيفة نيويورك تايمز و تصريحاته عن سخط الشعوب العربية خاصة في منطقتنا الخليجية و انه أخطر من ايران هذا سيكهرب الوضع الداخلي و يكون هناك اقتتال و هذا ما يريدونه و التنبؤات جميعها تقول ان دولنا ستشتعل بالنار التي أصابت دول اخرى وما زالت مستمره.
العقيدة الجديدة تحريض الشباب
بأنكم يادول مجلس التعاون الخليجي تحتاجون لجعل شعوبكم تشاركم القرار ونحن لانستطيع التدخل في شؤون دولكم الداخلية وياشباب الأمر لكم
عقيدة المصالح
هي عقيدة واحدة تحكم المتربعين على عرش البت الأبيض ألا وهي عقيدة المصالح تميل عقيدتهم حيثما مالت و يتخلون عن أصدقائهم وهم أحوج ما يكونون إليهم وليس شاه إيران المقبور عنا ببعيد
مالحق على شي الاخ اوباما
بعد سنه و نصف سيأتي رئيس امريكي جديد و غالبا سيكون من الحزب الجمهوري
و سينهي كل احلام اوباما و تخبطاته السياسيه التي اضاعت هيبة امريكا القوية
امريكا اعظم من يحكمها انسان ضعيف و سادج مثل اوباما
الوعد نهاية 2016 يا اوباما