هنالك موضوع من الاهمية اثارته، يتمحور حول غياب الرقابة على تصرفات بعض المعلمات وتعاملهن مع الطالبات، واخص بالذكر هنا الحادثة التي جرت بين أختي المنتظمة بالمرحلة الاعدادية مع معلمة التربية الأسرية التي دائما ما تضطهد اختي ولاترضى حتى بأخذ دفترها وتصحيحه، وبالتالي ترفض ان تقدم اليها اختبارات وتتجاهل وجودها داخل الفصل خاصة اثناء المشاركة في الحصة الدراسية، مع العلم ان الإدارة نفسها ليس لديها علم مسبق بالموضوع، ولم يبلغنا أحد من المدرسة بأن الطالبة لا تقدم اختبارات لأن المعلمة تخفي الأمر عن الادارة، وتصادف انه في يوم الأربعاء تلقينا اتصالا من المدرسة واخبرونا بان أختي تشعر بتعب وارهاق، فتوجهت أمي الى المدرسة، هنالك ابلغوها بان أختي دخلت في مشادة كلامية مع ذات المعلمة المقصودة ، وللعلم اختي من الشخصية الهادئة ولكن اذا طفح بها الكيل تبلغ الى مستوى الرجفة التي تداهمها، في ذلك اليوم المعلمة رفضت ان تسمح لأختي بأن تخرج الى دورة المياة لقضاء حاجة لا تحتمل التأجيل، بالنسبة الى الحالة الصحية التي تمر بها، رغم انها في المرات السابقة كانت تستخدم ذات الاسلوب وتثير الضحك على اختي ولكن في هذه المرة الظرف الصحي الذي تعاني منه اختي يلزمها بالتوجه فورا الى دورة المياة، لكن رفضت واستعانت المعلمة بالضحك بحجة ساقتها الى اختي بقولها لها «الآن بات الحمام ضروري؟!».
للعلم بانه يوجد في غرفة التربية الاسرية غرف اضافية يقومون بحبس وحجز الطالبات المشاغبات فيها، ولقد تصادف في الفصل الاول ان ذات المعلمة قامت بحجز طالبة اخرى في هذه الغرفة على مدار حصتين متتاليتين الى درجة اضطرت فيه الطالبة بان تستسلم الى النوم!
لو افترضنا بانه المعلمة نست الطالبة، وخرجت من الغرفة من الذي يتدارك أمرا لا تحمد عقباه اذا وقع كل ماهو غير متوقع ولم يكن في الحسبان، مع العلم ان ذات المعلمة أرادت ان تدخل اختي ذات الغرفة لكن اختي رفضت.
فوق كل ذلك الادارة على علم مسبق بالحالة النفسية التي تمر بها اختاي على خلفية وفاة والدي قبل سنة تقريبا، ومدى تأثرهما الكبير من ظرف الوفاة، وللعلم انني كذلك قد أخطرت ادارة المدرسة بالحالة الصحية لكلتا الاختين، وحاجتهما الماسة الكبيرة الى التردد كثيرا على الحمام، كما ان الإدارة اكدت لي على تهيئة واعداد بطاقة خاصة بهذا الشان، ولكن مضت المدة ولم تجهز لهما بطاقة ولا شي آخر عدا الظروف المهينة التي تواجهها اختاي مع المعلمات غير المتفهمات لظروفهما النفسية والصحية معا. كل ماجرى ذكره هو غيض من فيض معاناتنا المستمرة مع هذه المعلمة التي ترفض حتى النزول بمستوى ولية الامر ومخاطبتها بأسلوب حضاري تربوي مشكلة الطالبتين بعيدا عن التعالي والتكبر ومازال الامر مرواحا محله، فهل من منقذ لنا؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تعقيباً على الملاحظة المنشورة في جريدتكم الغراء بتاريخ 17 مارس/آذار 2015م تحت عنوان: «رغم موافقة التربية على إرجاعها للتعليم العادي... مديرة المدرسة ترفض بدعوى أنها مخطوبة»، تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام بالآتي:
عرض هذا الموضوع من خلال الخط الساخن سابقاً، وتم الرد عليه مباشرة بكافة التفاصيل، وذلك بتاريخ 19 فبراير/شباط 2015م، إذ أوضحت المدرسة بأنها فوجئت بحضور زوج الطالبة للمدرسة قبل نهاية الفصل الدراسي الأول (ديسمبر 2014م) يطلب تحويل زوجته للدراسة بنظام الانتساب (المنازل)، وقد تم رفض الطلب بسبب عدم علم المدرسة بزواج الطالبة أو خطبتها. وتوضيحا لذلك، فإن إدارة المدرسة تتعامل مع ولي الأمر فقط، وعليه حضرت أخت الطالبة لاستكمال إجراءات التحويل للمنازل، والتوضيح بأن أختها متزوجة، وأن والدها خارج البحرين حالياً، علماً بأن الطالبة المعنية كانت منقطعة عن الدراسة لمدة شهر كامل ومن دون أي مبرر أو عذر مقبول، وقد تمت مقابلة أخت الطالبة في الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني (وحدة شئون الطلبة)، وتم شرح النظام لها، والتأكد من وضع الطالبة الأسري (بأنها متزوجة). كما تمت مقابلة ولي الأمر في الأسبوع الثاني من الفصل الثاني وشرح النظام له، ولم يتم إبلاغه بقبول طلب إرجاع ابنته للدراسة النظامية كما ذكر في الشكوى.
علما بأن النظام لا يسمح بقبول الطالبات في الدراسة النظامية، وفي أي مرحلة من المراحل التعليمية إذا كانت متزوجة.
تعقيباً على الملاحظة المنشورة في جريدتكم الغراء بتاريخ 19 مارس 2015م تحت عنوان: «كلام التربية المخالف للواقع يحرم طلبة الثانوي من التسجيل ببرنامج التحسين»، تود إدارة العلاقات العامة والإعلام توضيح ما يلي:
لقد تم شرح النظام لولية الأمر، والمتعلق بتسجيل طلبة المرحلة الثانوية لمقررات التحسين، اذ يتم تسجيل مقررات التحسين بحسب النظام لطلبة المستويين الثاني والثالث فقط، وبمعدل 8 ساعات معتمدة فقط، أما بخصوص طلبة المستوى الأول فلا يتم تسجيلهم ببرنامج التحسين إلا عند انتقالهم للمستوى الثاني بحسب النظام المتبع في ذلك، وما جاء في الشكوى بقيام الموظفة بتقديم معلومات مغلوطة عند الاستفسار غير صحيح ألبتة.
تعقيباً على الملاحظة المنشورة في جريدتكم الغراء بتاريخ 18فبراير/شباط 2015م تحت عنوان: «مدرسة ابتدائية تستهدف طفلاً بعمر 8 سنوات بالضرب تارة والفصل تارة أخرى»، تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام وبعد مراجعة الإدارة المعنية بالآتي:
بأنه قد تم تشكيل فريق من قبل الإدارة التعليمية للتحقق من صحة شكوى ولي الأمر مع المدرسة، وفي ضوء ذلك تم تحويل الموضوع إلى الشئون القانونية للتحقيق وليتم اتخاذ الاجراء القانوني المناسب.
إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة التربية والتعليم
العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ