كل القضايا والأمور العالقة في المجتمع تحتاج إلى من يسلط عليها الضوء كي تجد الآذان الصاغية من قبل المعنيين أو من قبل من يعنيهم هذا الأمر أو من بيدهم حسم القرار للوقوف على المعاناة التي يعانيها الباحثون عن العمل.
ولهذا اختار المخرج البحريني الشاب محمود عبدالله أن يسلط الضوء على معاناة الباحثين عن العمل عبر هذا الفيلم القصير «بهدلونه» والذي لا تتجاوز مدته الزمنية «15 دقيقة».
تدور بدايات الدقائق الأولى من هذا الفيلم حول شابين يبحثان عن وظيفة الأول عبدالهادي محمد ويحمل شهادة «طبيب» والثاني جميل جمال ويحمل شهادة «مهندس معماري» وبمجرد أن سمعا عن وجود وظائف شاغرة بإحدى الشركات سارعا لتقديم الطلب على أمل أن ينظر إليهما مدير الشركة بنظرة احترام وتقدير للمستوى العملي الذي وصلوا إليه بجدهم واجتهادهم.
وتستمر أحداث هذا الفيلم الشيق والطريف بلقاء مع مدير الشركة وأثناء المقابلة تبدأ المفاجآت ويبدأ عبدالهادي بالتعريف عن نفسه وأنه يحمل شهادة طبيب، وبعدها يقوم جميل أيضاً بالتعريف عن نفسه لمدير الشركة وأنه يحمل شهادة في الهندسة المعمارية.
وبعد الانتهاء من التعريف بأنفسهم وبمستواهم العلمي يقرر المدير توظيفهم على الفور ولكن... أين؟
عبدالهادي والذي حمل شهادة طبيب يعمل بوظيفة ميكانيكي سيارات وجميل صاحب الشهادة الهندسية عامل قهوة، وهنا تبدأ قسمات وجه عبدالهادي وجميل بالتحول لعدة ألوان كتحول الفصول الأربعة من الدهشة والصدمة، من هذا القرار السريع والذي ليس في موقعه.
وهنا تساءل عبدالهادي: «أنا احمل شهادة طبيب شلون توظفني ميكانيكي؟»، فيما تساءل جميل: «أنا أحمل شهادة هندسة شلون توظفني عامل قهوة؟».
فأجابهم المدير أنا لا أعترف بشيء اسمه شهادة دراسية أو أكاديمية وإنما الخبرة في العمل هي ما تصنع المعجزات.
ولضيق الحال قبل الطبيب أن يعمل في ورشة السيارات وكذلك قبل المهندس أن يعمل في إعداد القهوة، وتحمل «البهدلة» ومرارة هذا العمل الذي لم يكن متوقعا، فالطبيب كان الخيال لا يفارقه وهو يقوم بمعالجة الناس ولكن الواقع المرير رمى به في احدى ورش تصليح السيارات، أما المهندس فكان يرى طموحه العالي كعلو المباني الشامخة ولكن القدر جاء به ليكون عامل قهوة.
ولكن لم يستمر الحال طويلاً فالمهندس لم يستطع أن يهندس فنجانا واحدا من القهوة للمدير وكذلك الطبيب لم يستطع معالجة حتى جزء بسيط من ألم ومعاناة سيارة واحدة ولهذا انتهى المطاف بهم إلى... «الفنش».
وقبل انتهاء الفيلم القصير بعدة دقائق، سلط المخرج الضوء على التعاطي الإعلامي مع قضية الباحثين عن عمل، في إشارة منه إلى أهمية التعاطي الإعلامي في طرح معاناتهم وبالخصوص أصحاب الشهادات العليا كالأطباء والمهندسين.
العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ
ديرة بهريني
ديره مال بهريني مو بحريني
نبغي فلم
فلم عن وزارة التربية كل امتحانات ومقابلات وماكو وظيفه في الاخير
رائع
فلم اكثر من رائع
ومجهود كبير من الشباب
واقع يعيشه اهل البحرين
بنت عليوي
هههههههههه خوش لامستون واقعنا المرير الله يكون بالعون
بالفعل معاناة مستمرة
بالفعل معاناة مستمرة
فيلم هادف و تصوير ممتاز ورائع
اهني القائمين على هالعمل،، ونتمنى لهم التوفيق في طرح معاناة المجتمع بصورة كوميدية وهادفة،، علمتنا الدنيا نضحك اذا جرحنا يألمنا.. وأنا من الخريجين الجامعيين الي يشتغل في وظيف بعيدة عن تخصصه الجامعي.. الله يفرج عن كل مهموم و يفرج عن المساجين الجامعيين والاكاديميين والمدرسين والدكاترة والمشايخ والطلبة..
ابدااااااع
نتمنا لهم التوفيق والنجاح
واقع مؤلم
جبول
الأول مراسل والثاني ميكانيك،،، مانع وعيد بن شاكر
مسابيح وخواتيم وخواتيم ومسابيح
هههههههههه
توني امس شايفه الحلقة في اليوتيوب مال الحياله هههههههههههه
ولد كويد
هذا واقع البحريني
مسكين يا البحريني
عجيب
حده عجيب الفلم نبي بعد نفسه قضايا ثانيه
عمل هادف
فكرة رائعة وأداء جميل من قبل المبدعان حسن وحسن اللذان يتمتعان بروح الفكاهة وتقمص الدور بشكل جيد.نتمنى أن نرى مثل هذه الأعمال الفنية أكثر مما يحاكي الواقع
ههههههههههه
فيلم جدا جميل وراقي و من أفضل الأفلام القصيرة التي شاهدتها والممثل الذي يمثل دور المراسل تمثيله روعة و
فهمنا
اكيد انت المراسل.. الله يعطيهم العافية
ما حصلناه في اليوتيوب
لو ما نزلووه ؟؟!
موجود خلف جبدي
اكتب في اليوتيوب ( بهدلونة ) وبيطلع لك الفلم
جبدك سالمه
مشكور عمي ماقصرت