أفاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بأنه «تم تسخير البنية التحتية الرياضية المتوافرة في المدارس الحكومية من ملاعب وصالات رياضية، لخدمة الحركة الرياضية لاستخدامات الاتحادات والأندية الرياضية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني لاستخدامها خلال الفترة المسائية، وبلغ عدد الصالات المستخدمة في العام الدراسي الماضي 76 صالة، و22 صالة في النصف الأول من العام الدراسي، إضافة إلى مراكز التدريب المسائية التي تستهدف الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم، وتوفرها الوزارة، والتي بلغ عددها في العام الجاري 10 مراكز يستفيد منها المئات، وتوفر ألعاب الكاراتيه والجمباز واللياقة البدنية وغيرها».
وأضاف وزير التربية «سوف ننظر للمقترحات التي سوف تصلنا بكل اهتمام، وزارة التربية والتعليم لديها 5 صالات جديدة تم وضعها بقياسات تسمح بإقامة مباريات رسمية، وتم التطرق إلى موضوع الرياضة النسائية بشكل عام، والجانب الصحي مهم للمواطن سواء كان طفلاً أو شاباً أو شابة، والرياضة أصبحت درجاتها مهمة في المرحلة الثانوية وهذا دافع لأن يوليها الطلبة اهتماماً».
وتابع الوزير النعيمي «هناك 25 مدرسة تقام فيها مسابقات للطلبة والطالبات، وهناك مراكز تم تخصيصها للطلبة وأولياء أمورهم، والحركة الرياضية الكشفية مهمة جداً».
فيما أوضح رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر أن «هناك تطويراً للعديد من الخدمات التي تقدمها المؤسسة، والتي حصلت على عدد من الجوائز في هذا المجال، على مستوى الإنجازات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية استطاعت تم تحقيق عشرات الميداليات، وهناك اهتمام كبير بإنشاء الملاعب».
وأضاف الجودر «ما عرضناه هو المشروعات الموجودة على أرض الواقع، وموضوع تكريم الاتحاد يقام بشكل دوري، والرياضيين والشباب يحظون بتكريم سنوي، وعن الرياضة النسائية فنحن مقبلون على مركز في البسيتين مختص فقط بالنساء، وكذلك هناك لجنة نسائية في اللجنة الأولمبية والتي لها دور كبير في إثراء الحركة النسائية الرياضية».
العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ