قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله تأجيل محاكمة متهم بالاتجار بمؤثر عقلي لجلسة 12مايو/ ايار 2015 للمرافعة مع استمرار الحبس.
وخلال جلسة يوم امس مثل المتهم وبرفقته المحامي عبدالرحمن غنيم الذي استجوب شاهدي الاثبات وطلب اجلا للمرافعة بعد التصريح له بنسخة من أقوال الشاهدين.
فوجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 23/12/2014، حاز وباع بقصد الاتجار المؤثر العقلي (الميتامفيتامين) في غير الأحوال المرخص بها قانونا، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي (الميتامفيتامين)، وذلك في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ للنيابة العامة من إدارة مكافحة المخدرات، مفاده ورود معلومات لملازم تفيد قيام شخص بحيازة وإحراز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي. وعليه، قام بإجراء المزيد من التحريات التي أكدت له صحة ما ورده من معلومات، كما دلت على أن المتحرى عنه يقوم بترويج مادة «الشبو» المؤثرة عقليا، فاستعان بأحد المصادر السرية الذي استطاع أن يوطد علاقته بالمتحرى عنه، إذ تمكن من عمل كمين له بمساعدة المصدر؛ للإطاحة بالمذكور متلبسا بجرم بيعه المواد المخدرة، إذ اتفق المصدر مع المتحرى عنه على أن يشتري منه مادة «الشبو» بقيمة 400 دينار، وأن يلتقيا بالقرب من مواقف المعهد الديني بمنطقة الجفير، وفي الساعه 11:30 مساء يوم الواقعة، وبعد انتهاء عملية التسلم والتسليم تم القبض على المتهم بعد خروجه من إحدى الشقق بالمنطقة نفسها، اذ عثر بحوزته على 520 دينارا منها 400 دينار تطابقت مع المبلغ المصور سلفا، فيما تم ضبط 120 دينارا يعتقد أنها حصيلة بيع مواد مخدرة. وبتفتيش مسكنه عثر فيه على ميزان حساس ومشرب بلاستيكي وأقراص طبية ممنوع تداولها، إضافة لقطعة من مخدر الحشيش وعدد 4 أكياس من «الشبو». وأنكر المتهم ما نسب إليه، وقال انه كان يتعاطى فعلا «الشبو»، إلا أنه لا يبيع، إذ إن صديقه -المصدر السري- هو من أوقع به، إذ إن الأخير هو من أعطاه الكمية التي سلمها إليه يوم الواقعة والتي أعطاها إياه قبل فترة.
العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ