تعرّف منظمة الصحة العالمية الاعتداء الجنسي على الأطفال بأنه «اشتراك الطفل في نشاط جنسي لا يفهمه جيداً أو لا يوافق عليه، أو لا يتمتع بالنمو الملائم له، أو ينتهك القوانين والأعراف الاجتماعية. وقد يتم هذا النشاط بين الطفل وأحد البالغين أو طفل آخر يقاربه سناً، بغرض إشباع رغبة الطرف المعتدي»، فيما تتعدد أشكال الاعتداءات الجنسية على الأطفال والتي منها ملامسة جسمه وأعضائه التناسلية بهدف المتعة، مشاهدة الطفل لمادة إباحية أو حثه على سماع أحاديث جنسية أو تصويره في أوضاع جنسية أو كشف عورته أمام البالغين إلى جانب دفعه للمشاركة في ألعاب جنسية، أجبار الطفل على لمس الأعضاء التناسلية لشخص آخر أو محاولة إدخال أعضاء جنسية لشخص داخل فم الطفل أو فتحة الشرج أو المهبل بهدف المتعة.
وقد يقع المحظور ويتعرض الطفل لأحد أنواع وأشكال تلك الاعتداءات والتحرشات الجنسية، وعليه فإنه من المتوقع بشكل كبير أن يظهر عليه عدد من العلامات والمؤشرات التي تتناولها جهات طبية ونفسية تدل على ذلك ومنها مؤشرات نفسية وجسدية وأخرى سلوكية، والتي قد تكون جرس إنذار للوالدين أو المرافقين للطفل بأن الأخير هو ضحية لاعتداء أو تحرش جنسي.
ويمكن البدء بالعلامات الظاهرة سيما الجسمية وأكثرها التبول أو التبرز اللاإرادي بشكل متكرر والألم أثناء ذلك أو وجود جروح حول الأعضاء التناسلية والفم أو إفرازات ودم، الحمل، والأسوء الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة والتي تنتقل عن طريق الجنس
أما المؤشرات النفسية والمتعلقة بالسلوك فتعد هي الأخرى جرساً آخر ينبئ بوجود خطر إلا أنه قد لا تكون بالضرورة دليل على وقوعه، إلا أنه يجب أخذها في الحسبان والتأكد مما إذا تعرض الطفل لتحرش أو الاعتداء ومنها الكوابيس والشعور بالوحدة والميل للصمت وتغير المزاج والعصبية إلى جانب اللعب بطريقة تحمل معنى جنسي مع الألعاب أو الأفراد حول الطفل، الخوف من بعض الأماكن والأفراد بشكل فجائي ومحاولة الهروب، رفض الأكل، معرفة مفاهيم وكلمات جنسية، وجود مال مجهول المصدر لدى الطفل، أو ظهور صديق أكبر سناً له والشعور بالغضب الشديد والاستياء والعنف.
هذا ويمكن تجنب كل ذلك وتوفير الوقاية للطفل من خلال عدد من التدابير ورفع نسبة الحد من تعرضه للتحرش أو الاعتداء الجنسي من خلال التأكيد على الطفل بأن هناك مناطق حساسة في جسمه لا يسمح لأحد بلمسها أو النظر إليها إلا لأناس محدودين كالطبيب ويكون برفقة الأم، تجنب اللعب مع الكبار في تلك المناطق وتوعية الطفل بشأن الجنس بما يتواءم مع كل مرحلة عمرية يمر بها كي لا يلجأ للحصول على رد لتساؤلاته من الغرباء والذين قد يستغلون ذلك، عدم إجبار الطفل على تقبيل أو عناق الأقارب والأصدقاء، ومحاولة إقناعه بإخبار الوالدين بكل ما يتعرض له من خلال الدخول في دورات متخصصة أو ورش كتلك التي تعرض في «الإنترنت» أو تقدمها بعض الجهات ذات العلاقة كوزارة التربية والتعليم أو وزارة التنمية الاجتماعية والمراكز ذات العلاقة، فضلاً عن محاولة بناء علاقة قوية بين الطفل ووالديه تفسح مجالاً للمصارحة.
العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ
سوالف الدواوين
حل هذه المشكله بسيط اذا عرفنا السبب واذا عرف السبب بطل العجب فنضرب مثلا تخرج البنات من المدارس الثانويه سنويا 12 الف بنت ونضرب هذا العدد في بس 10 سنوات كم ؟ 120 الف بنت يعني يبون نفس العدد من الرجال واذا تم توظيف هذا العدد من البنات في الوظائف فصار عندنا 120 الف شاب عاطل هذا السبب الاول والسبب الثاني هو تدني الرواتب فمثلا راتبه 500 دينار متي يقدر يحوش حق الزواج من توفير سكن الخ فالحكومه تبني الاسكان سنويا مثلا 300 وحده سكنيه فأن هذا يهدد بارتفاع العنوسه وثم الشباب ينحرف الحل علاوة زوحيه 6000 د
تلميح ..
الافضل من وضع قصص، التركيز علي معني التحرش والاعتداء الجنسي وتوعية المجتمع، بشكل علمي مدروس لأَنِّي أعتقد انه بما طرح من قصص بالصحيفة سيكون ضغط وخوف وسيؤدي لمشكلة نفسية لبعض الأطفال اكثر من علاج.
المرضيه جدا خطا
صايره الوسط تحط مواضيع جدا غلط لان كثرته مبالغه او حتى الجرايد صرت اخشه عن الجهال والمواضيع متكرره واجد
شفيكم الوسط اليوم
هذا يوم التحرش العالمي واحنا ما ندري يالله صباح خير ويش صاير