قال المحامي العام الأول عبد الرحمن السيد بأن أكثر الاعتداءات التي يتعرض لها الأطفال هي التحرشات الجنسية، مستدركاً بأنها ليست كثيرة، إلا أن نيابة الأحداث تتعامل معها من خلال باحثات اجتماعيات يقمن بتهيئة الضحية للإدلاء بالمعلومات التي تفيد التحقيق.
وتابع بأن هناك برنامج لحماية الطفل وتحقيق الطمأنينة لديه خلال تلك المرحلة تمهيداً لنقله للقنوات الأخرى للعلاج والتأهيل.
وبين بأن نيابة الأحداث معنية بكل ما يتعلق بالطفل، منوهاً إلى أن العنف بشكل عام ضد الطفل هو ظاهرة في العالم ولا تخلوا مملكة البحرين منها، ويتم التعامل معها وأن القانون يجرم أي استعمال للعنف ويحمي الأطفال من خلال قانون العقوبات والاتفاقيات التي صادقت عليها مملكة البحرين والمتعلقة بالطفل.
وفي رده على سؤال «الوسط» حول مدى الحاجة لتشديد العقوبات على المعتدين على الأطفال : «النيابة العامة بها عدد محدود من القضايا في هذا الصدد ومسالة تشديد العقوبات ضد المعتدين تحتاج لدراسة، هل أن تلك الحالات في ازدياد أم لا وعليه يتحدد الأمر».
العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ
تفشي المنكر
بسبب المواقع الاباحيه والدوله مغمضه العين لاامر بمعروف ولانهي عن منكر
ما هي الأسباب
اولا: الأهل يتركون ابنائهم الذين في سن 16 سنة واقل خارج المنازل ليلا وفي اوقات متأخرة يسهرون وبعضهم لا يرجع البيت إلا عند الصباح دون ان يحاسب من قبل الأب او الأم .
ثانيا: يصبحون الأولاد متعلمين على الصرف اي يحتاجون للمبالغ الكبيرة 20 و40 واكثر لكل طلعة والتي يجدونها صعبة والأهل غير قادرين على توفيرها فيذهب الطفل للذآب تأكل فيه وتعطيه مطالبه.
ثالثا لا توجد رقابة من الشرطة اليلية لمنع هؤلاء الأطفال من التسكع ليلا وهم في هذا السن كان المفروض القبض عليهم ومحاسبتهم وتغريم اهاليهم.