قالت مصادر في محافظة حضرموت بشرق اليمن إن متشددين من تنظيم «القاعدة» فيما يبدو اقتحموا موقعاً نائياً على حدود اليمن مع السعودية أمس الثلثاء (7 أبريل/ نيسان 2015) وقتلوا جنديين على الأقل بينهم مسئول كبير بحرس الحدود.

وأضافت أن المهاجمين سيطروا على القاعدة التي تقع على بعد نحو 440 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة صنعاء.

جاء ذلك فيما أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن «أمن المملكة الداخلي والخارجي مسئوليتنا جميعاً»، مشيراً إلى أن «أبناء الوطن أولى بالدفاع عنه».

وقال الملك سلمان بن عبدالعزيز (القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية)، خلال استقباله أمس قادة وكبار ضباط وزارات الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني ورئاستي الاستخبارات العامة والحرس الملكي: «يسعدني أن أكون هذا اليوم بين قواتنا التي تدافع عن ديننا، وعن بلاد الحرمين»، مؤكداً أن «من دافع عن بلاد الحرمين وحدودها وأمنها الداخلي فهو يدافع عن وطن يستحق منا الدفاع عنه، وشعب وفي يستحق منا توفير أمنه في الداخل والخارج، أعني بالخارج الحدود الخارجية».

وأضاف الملك سلمان «من خدم الحرمين الشريفين خدم دينه وبلاده، بلادكم قبلة المسلمين، كل مسلم يتجه لها في اليوم 5 مرات، لذلك أمنها واستقرارها، الداخلي والخارجي مسئوليتنا جميعاً». وتابع «أنتم بكل قواتنا المسلحة العسكرية قائمون بواجبكم، وأنتم كما قلت لكم وأكرر أبناء هذا الوطن، وأحق من يدافع عنه أبناؤه».