قالت وسائل إعلام في إيران إن ثمانية من حرس الحدود الإيرانيين قتلوا في هجوم شنه متشددون عبر الحدود مع باكستان.
ومنذ وقت طويل يعاني إقليم سيستان - بالوشستان في جنوب شرق إيران من اضطراب تتسبب فيه عصابات لتهريب المخدرات ومتشددون انفصاليون. وتسكن الإقليم أغلبية سنية.
وقال نائب حاكم الإقليم علي أصغر ميرشيكاري لوكالة أنباء إرنا: «الإرهابيون المسلحون دخلوا الأراضي الإيرانية من الأراضي الباكستانية واشتبكوا مع الحراس». وأضاف «قتلوا ثمانية من أفراد حرس الحدود وفروا إلى الأراضي الباكستانية».
ووقع الهجوم أمس الأول (الاثنين) قبل يومين من زيارة من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لباكستان.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم أدانت الهجوم وذكرت أن جماعة متشددة تسمي نفسها «جيش العدل» أعلنت مسئوليتها.
ونقلت قولها «من الضروري أن يعمل البلدان معاً في القضية من أجل صيانة الأمن في المناطق الحدودية».
وقال صحافيون محليون في منطقة تشاجاي في بالوشستان إن رجلاً يزعم أنه ينتمي لـ «جيش العدل» أرسل إليهم رسالة تزعم مسئولية الجماعة عن الهجوم.
و «جيش العدل» جماعة شنت هجمات في السابق وتقول إنها تحتج على التمييز الذي تمارسه إيران على السنة في الإقليم. وكانت الجماعة أعلنت مسئوليتها عن هجوم أسفر عن مقتل 14 من حرس الحدود الإيرانيين في أكتوبر/ تشرين الأول 2013.
العدد 4596 - الثلثاء 07 أبريل 2015م الموافق 17 جمادى الآخرة 1436هـ