اكد رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا على دعم و تأييد المجلس النيابي لتوفير رغبات والاحتياجات الكفيلة بضمان حياة كريمة ورغيدة للمواطن البحريني بشكل عام، والاهتمام بالمواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص والعمل على توفير سبل الراحة والرعاية اللازمين لتسهيل انخراطهم في المجتمع بصورة اكثر فعالية وايجابية .
واشار الملا ان السلطة التشريعية بغرفتيها المتمثلة في مجلسي النواب و الشورى على اتم الاستعداد لتبني القضايا والملفات الهامة التي تمس المواطنين من ذووي الاحتياجات الخاصة، والدفع بالجهود المبذولة لسن القوانين والتشريعات الكفيلة بتحقيق الحياة الكريمة لهم، وخلق بيئة تعمل على تقديم العون والمساعدة لهم وتسهيل سبل انخراطهم في المجتمع، داعياً جميع الوزارات المعنية والمؤسسات و المنظمات الحقوقية المختصة لمتابعة هذا الملف الهام .
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس مجلس النواب امس في احتفالية نظمها مركز تفاؤل البحرين، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد تحت شعار بتفاؤلي اتغلب على توحدي (4)، والتي أقيمت في جامعة البحرين، وبحضور كل من السادة النواب : خالد الشاعر، عبدالحميد النجار، وبمشاركة سفير دولة تونس بالبحرين وعدد من المسؤولين وذوي العلاقة من الوزارات والمدارس في المملكة .
ومن جانبه، اشار رئيس مجلس النواب خلال كلمته الافتتاحية انه :" من واجبات المسئولية الوطنية وانطلاقاً من المهام المسندة إلى مجلس النواب ، فقد قام المجلس بتشكيل لجنة تختص بشؤون المرأة و الطفل لتبني قضايا جميع الفئات التي تدرج تحت مظلة اللجنة ومن ضمنها ذووي الاحتياجات الخاصة، والسعي لمتابعة و بذل الجهود لتذليل العقبات التي تواجههم، وذلك من خلال تقديم الاقتراحات والتوصيات وسن التشريعات الخاصة التي تسهم في التغلب على المشاكل التي تقف عائق أمام تطورهم ورقيهم، و تحول دون ادماجهم بصورة فعالة في المجتمع".
كما أشاد الملا بالجهود الحثيثة التي قام بها مركز تفاؤل- البحرين، في النهوض والاهتمام بالمنتسبين من الطلبة، والسعي لتقديم كافة الامكانيات والتسهيلات اللازمة لهم، واقامة مثل هذه الفعاليات الناجحة والتي تختص بهذه الفئة، ومقدماً جزيل الشكر والعرفان لرئيس مركز الخدمات التربوية الخاصة للأطفال (تفاؤل) أسامة مدبولي على جهوده، ومشيداً بالدور الهام والحيوي لجامعة البحرين متمثلة في رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي ومسئولي الجامعة في تنظيم هذه الفعالية التي تساهم في تحقيق الأهداف الإنمائية للدفع والارتقاء بكافة فئات المجتمع .