العدد 4595 - الإثنين 06 أبريل 2015م الموافق 16 جمادى الآخرة 1436هـ

أوباما ينتظر توصية الخارجية لحذف كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الثلثاء (7 أبريل/ نيسان 2015) بالعمل سريعا بمجرد أن يتلقى توصية وزارة الخارجية بشأن ما إذا كان يجب حذف كوبا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب والتي تمثل العقبة المتبقية أمام إعادة العلاقات بين البلدين.

وقبل أيام من قمة لدول نصف الكرة الغربي تعقد في بنما حيث سيقابل أوباما الرئيس الكوبي راؤول كاسترو وجها لوجه لم يقدم الرئيس الأمريكي إشارة واضحة عن ميوله أو عن الإطار الزمني الخاص بقراره. وكان قد أمر بمراجعة العقوبات بعد أن أعلن عن إحراز تقدم دبلوماسي مع هافانا في 17 ديسمبر كانون الأول.

وفي مقابلة مع رويترز في بداية مارس آذار عبر أوباما عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من فتح سفارة في كوبا بحلول قمة الأمريكيتين في 10 و11 ابريل نسيان وقال مسؤولون أمريكيون بعد ذلك إنه يجري الإسراع بالمراجعة.

ولكن عدم اتخاذ قرار حتى الآن بشأن حذف اسم كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب أثار شكوكا قوية حول ما إذا كانت المراجعة ستنتهي بشكل يتيح اتخاذ خطوات أخرى تجاه تحسين العلاقات بين البلدين قبل القمة.

وقال أوباما في مقابلة مع شبكة الإذاعات العامة (إن.بي.آر) "بمجرد أن أحصل على توصية سأكون في وضع يمكنني من التحرك."

ولم يعط أوباما أي مؤشرات تنم عن اتجاه إدارته تجاه القضية ولكنه أوضح أن قراره لن يعتمد على ما إذا كانت السلطات الكوبية "منخرطة في أنشطة قمعية أو استبدادية في بلادها" ولكن على "الأنشطة الحالية للحكومة الكوبية" فيما يتعلق بالإرهاب.

وأدرجت كوبا في القائمة عام 1982 عندما كانت تساعد حركات تمرد ماركسية. ولكن كوبا تساعد حاليا عملية سلام بين حكومة كولومبيا وجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).

وقال أوباما "أعتقد أن هناك فرصة حقيقية هنا وسنواصل التحرك للأمام... نأمل أن نكون في وضع يمكننا من فتح سفارة هناك وأن نبدأ اتصالات بشكل منتظم ونجري مشاورات حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك."

وأضاف "ما أقوله هو أنني سأفحص بدقة ما ستوصي به وزارة الخارجية."





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً