تطرق رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله أمس (الإثنين)، عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى، بحضور رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار سالم الكواري ورئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني، إلى التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مشدداً على أهمية اليقظة والحذر والمحافظة على الوحدة الوطنية فالبعض يسعى دائماً لتطويع أي أمر لخدمة أجنداته في زعزعة استقرار مملكة البحرين، مؤكداً سموه استمرار الحكومة في مساعيها في توفير البيئة الآمنة لأنها ترى في ذلك حقاً للمواطن على الدولة.

أكد سمو رئيس الوزراء، خلال اللقاء، وجوب أن تكون التشريعات دائماً في خدمة المجتمع تنموياً واقتصادياً واستثمارياً لا معطلة لأي جانب أو أوجه منها فالتنمية هاجساً يجب أن تلتقي حولها جهود السلطات كافة، ولا تصرف التطورات الإقليمية والأمنية النظر عن التركيز على الجانب الاقتصادي، فالاقتصاد القوي هو الذي يضمن القوة للسياسة ويعزز تنظيمها، وحث سموه على ضرورة تبني الآليات التي ترتقي بأفق التعاون والتنسيق بين جميع مكونات العمل الوطني لتسريع الخطى باتجاه تحقيق الأهداف التي تصب في صالح الوطن وترتقي بالوضع المعيشي للمواطنين.