بلغ عدد الشكاوى على الخط الساخن لقسم مراقبة الأغذية 817 شكوى في العام 2014، في الوقت الذي أغلقت 41 منشأة غذائية في ذلك العام، وكان هذا الغلق كإجراء وقائي لحين تصحيح الأوضاع، وحصلت 174 منشأة غذائية من أصل 240 منشأة على الملصق الأخضر والذي يؤكد استيفاء هذه المطاعم 80 في المئة من الشروط.
وأوضحت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة أن جهود الإدارة في الحفاظ على السلامة الغذائية بدأت منذ العام 2011 عندما دشنت برنامج المفتش الذكي وبرنامج الملصق الأخضر، ويقوم المفتش الذكي بدور توعوي عن طريق تغطية جميع المنشآت الغذائية الموجودة في المحافظات كافة، مشيرة إلى أن برنامج الملصق الأخضر هو للمنشآت الغذائية التي حصلت على 80 في المئة من الاشتراطات، وعليه تعطى هذا الملصق لاستيفائها الشروط ويكون صلاحية الملصق 6 أشهر، مبينةً أن هذا الملصق شكل تنافساً بين المطاعم للحصول عليه، فهو عبارة عن شهادة تدل على استيفاء الشروط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الإثنين (6 أبريل/ نيسان 2015) في وزارة الصحة بمناسبة يوم الصحة العالمي، والذي يحتفل به العالم هذا العام تحت شعار «السلامة الغذائية».
إلى ذلك، قال رئيس مجموعة سلامة الأغذية المحلية والتراخيص فيصل الساري: «بلغ عدد حالات التسمم الغذائي في العام 2014، 86 حالة مسجلة لدى قسم الأمراض المعدية».
بلغ عدد الشكاوى على الخط الساخن لقسم مراقبة الأغذية 817 شكوى في العام 2014، في الوقت الذي أغلقت 41 منشأة غذائية في ذلك العام، وكان هذا الغلق كإجراء وقائي لحين تصحيح الأوضاع، وحصلت 174 منشأة غذائية من أصل 240 منشأة على الملصق الأخضر والذي يؤكد استيفاء هذه المطاعم 80 في المئة من الشروط.
وأوضحت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة أن جهود الإدارة في الحفاظ على السلامة الغذائية بدأت منذ العام 2011 عندما دشنت برنامج المفتش الذكي وبرنامج الملصق الأخضر، ويقوم المفتش الذكي بدور توعوي عن طريق تغطية جميع المنشأت الغذائية الموجودة في المحافظات كافة، مشيرة إلى أن برنامج الملصق الأخضر هو للمنشأت الغذائية التي حصلت على 80 في المئة من الاشتراطات، وعليه تعطى هذا الملصق لاستيفائها الشروط ويكون صلاحية الملصق 6 أشهر، مبيناً أن هذا الملصق شكل تنافساً بين المطاعم للحصول عليه، فهو عبارة عن شهادة تدل على استيفاء الشروط.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الإثنين (6 أبريل/ نيسان 2015) في وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للصحة العالمية والذي يحتفل به العالم هذا العام تحت شعار «السلامة الغذائية».
وذكرت الجلاهمة أن المفتشين يقومون بالتفتيش على سبعة آلاف محل مرخص ومسجل وتزاول هذه المحلات ما بين 13 إلى 17 ألف نشاط، ملفته إلى أن هناك خطة إلى زيادة عدد المفتشين والبالغ عددهم 25 مفتشاً في قسم سلامة الأغذية المحلية، وخصوصاً أن الخطة القائمة تقتضي بزيارة المطاعم ما يقارب مرتين في السنة، إلا أن هناك مطاعم تكون لها أكثر من أربع زيارات سنوياً وذلك للتأكد من تصحيح الأوضاع وفقاً للاشتراطات الصحية.
وأشارت الجلاهمة إلى أن وزارة الصحة غير مسئولة عن اللحوم، إذ إن من اختصاصها فقط اللحوم المجمدة، إذ إنها تختص في مراقبتها وفحصها بعد وصولها إلى المنافذ.
وأكدت الجلاهمة أن البحرين خالية من الأمراض المعدية، وأن حالات التسمم ما هي إلا ناتج عن عدم حفظ الأغذية بصورة جيدة، وأحياناً تكون بسبب عدم الطبخ الجيد، مشيرة إلى أن بعض حالات التسمم تكون بسبب عدم التخزين المناسب، إذ إنه على رغم أن الطعام يكون في كثير من الأحيان معداً بطريقة صحيحة، فإن التخزين يكون سيئاً ما يؤدي إلى حدوث التسمم.
وفي سياق متصل أكدت الجلاهمة أن قسم مراقبة الأغذية يقوم أيضاً برقابة المقاصف المدرسية، إذ يقوم يومياً بفحص هذه المقاصف وقد قام بـ 172 زيارة خلال العام 2014، كما يقوم أيضاً بفحص ناقلات الطعام من المتعهدين إلى المقاصف المدرسية.
وتحدثت الجلاهمة عن الطعام المعد منزلياً وذلك بعد انتشار حسابات عبر التواصل الاجتماعي تقوم ببيع الطعام وإعداد الولائم، مشيرة إلى أن المستهلك يتحمل المسئولية في هذه الحالة، إذ إن إعداد الطعام في المنزل وبيعه غير مرخص رسمياً، لذا فإن المستهلك يكون هو المسئول، مبينة في حال وجدت شكاوي على مثل هذه الأماكن تقوم الصحة بإخطار وزارة الداخلية في حال تسبب هؤلاء المتعهدين بإحداث ضرر على الصحة العامة.
وحذرت الجلاهمة من الولائم المعدة، مبينة أن بعض المطاعم لا تملك تصريحاً لإعداد الطعام إلى الولائم، قائلة: «على المستهلك الذي يرغب في الطلب من المطاعم للحفلات التأكد من أن الأخيرة حاصلة على رخصة لممارسة هذا النشاط.
من جهتها قالت منسق الجودة والتميز في إدارة الصحة العامة منال الصيرفي: «عدد المطاعم التي تنضم تحت برنامج الملصق الأخضر 240 مطعماً، 72 في المئة من هذه المطاعم حصلت على الملصق الأخضر، و7 في المئة حصلت على الملصق الأزرق وذلك في العام 2014».
وأضافت منال الصيرفي: «إن التفتيش الذكي يختص بأن يقوم كل مفتش بأربع زيارات يومياً، وقد بلغت نسبة تغطية المحلات الموجودة في يناير/ كانون الثاني 2015 ما يقارب 94.9 في المئة، في حين كانت في الشهر نفسه في العام 2014 84 في المئة».
وأشارت الصيرفي إلى أن الزيارات التفتيشية في العام 2014 كانت 54 ألفاً و968 زيارة
من جهتها قالت رئيسة مختبر الصحة العامة أمجاد الغانم: «نقوم في المختبر بعمل تحاليل ميكروبولوجية وكيميائية، ويعد المختبر حلقة أساسية للتأكد من سلامة الغذاء عبر سحب العينات ومعاينتها».
وأضافت: «لقد طورنا في القسم الطرق القياسية عبر تطوير الأجهزة للكشف عن الملوثات البيولوجية الجزئية، وذلك للتأكد من السلامة الغذائية، وخصوصاً بعد الشبهات التي حدثت خلال السنوات الأخيرة في ما يتعلق بلحوم الخنزير ولحوم الخيول».
وأكدت الغانم أن المختبر يؤكد على ضرورة أن تتطابق الأغذية المستوردة مع المواصفات والمقاييس الخليجية، مشيرة إلى أن البحرين وضعت عشرة برامج خاصة بالجودة، أربعة منها خاصة بقسم المختبر.
وأوضحت الغانم أنه في العام 2014 سحبت 10 آلاف و460 عينة غذائية، في حين بلغ عدد التحاليل التي أجريت أكثر من 30 ألف تحليل.
ونوهت الغانم بأن المختبر يتتبع أيضاً حالات التسمم ويقوم بإجراء الفحوصات للتأكد من سبب حدوث التسمم، مشيرة إلى أن أكثر حالات التسمم في العام 2014 كانت بسبب السلمونيلا، إذ شكلت نسبة 49 في المئة من نسبة حالات التسمم.
من جهته قال رئيس مجموعة سلامة الأغذية المحلية والتراخيص فيصل الساري: «الإدارة العامة أغلقت 41 منشأة غذائية في العام 2014 وأغلبها كانت مطاعم، وجاء الغلق لعدم استيفائها الشروط».
وأضاف: «الغلق لا يكون إلا لتصحيح الأوضاع وليس غلقاً نهائياً كما يعتقد، إذ إن الغلق يكون بعد المرور بالإجراءات كافة، وفي حال عدم تصحيح الأوضاع يلجأ للغلق».
من جانبه قال أخصائي صحة أغذية أول باسل المسقطي: «عدد المفتشين في قسم مجموعة الأغذية المستوردة يصل إلى 30 مفتشاً موزعين على ثلاث منافذ وهي مطار البحرين الدولي وميناء سلمان وجسر الملك فهد، أما عدد المفتشين في مجموعة سلامة الأغذية المحلية فيبلغ 25 مفتشاً».
وأضاف: «نسعى من خلال هذه المجموعات إلى الحفاظ على سلامة الأغذية المقدمة إلى المستهلك، وخصوصاً في ظل عدد المنشأت الغذائية الموجودة وتعدد النشاطات التي تقوم بها».
وأوضح المسقطي أن قانون الصحة العامة سيسمح للمفتشين أن تكون لهم الضبطية القضائية، داعياً إلى الإسراع في إقراره، مشدداً على المستهلكين ضرورة التأكد من مأمونية الغذاء في المطاعم، مع ضرورة التأكد من أن متعهدي الطعام حاصلون على ترخيص للإعداد للولائم.
من جانبه قال أخصائي صحة أغذية مجتبى التتان: «نعمل على تثقيف المستهلكين بأهمية التأكد من سلامة الأغذية وهناك خطة توعوية مستقبلية، تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية السلامة الغذائية والحرص على تناول الطعام المأمون من المنشأة الغذائية المأمونة».
وأضاف: «نحن نعمل في الإدارة على مراقبة الأغذية سواء المحلية أو المستوردة، كما نتتبع حالات التسمم عبر استمارات التسمم التي تضم بيانات المريض وبيانات عن الطعام الذي أدى إلى إصابته بالتسمم».
وشدد التتان على أهمية الوعي لدى المستهلك للتأكد من مأمونية وسلامة الأغذية، مؤكداً أن قسم مراقبة الأغذية يحرص على مراقبة جميع أنواع الأغذية من وصولها إلى المنافذ عبر سحب العينات قبل السماح لها بالدخول إلى البحرين لتكون في متناول المستهلكين.
العدد 4595 - الإثنين 06 أبريل 2015م الموافق 16 جمادى الآخرة 1436هـ
انا عندي اقتراح
ليش لما ادش مطعم ما اشوف شنو داخل المطبخ ؟
من حقي كزبون اشوف داخل المطبخ هل نظيف .... اكثر تقريبا كل المطاعم ما بنقول أكثر لما ادش المطبخ تشوف الهوايل قدر اسود مقله سوده دهن من سنة ماتبدل دجاج مفلت في الارض ... يا جماعه المطاعم كلها ادور ابخس الاشياء لي في السوق مثل ارخص عيش وارخص دجاج وارخص لحم يشترونه ويبيعونه علينه علشان الربح ... والله لو عندي مطعم من ناحيتي انا ارضي زبوني من ناحية اششوف شلون الاكل يستوي من الف الى الياء وشنو نوعية الدجاج والعيش..الخ علشان الكستمر يرتاح
وزارة و وزارة
وزارة الصحة شغاله بمتياز وزارة البلديه نيمين نوم سبات سوق العمل منتهين ... عمالة سائبه في الطرقات تبيع بدون ترخيص ... لاسف وزارة الصحة لاتزور البيعين الي في اطرقات .. انا صحاب موسسة صغيره ودفع اجار شهري و فكر اسكر المحل وسوي بصطه بدون اجار ولا هم افضل
sunnybahrain
السلام عليكم ،، ب مناسبة يوم الصحه العالمي ،،لدى معظم المواطنيين تساءل ،،ما هو نسبة الضرر ،،على الصحه العامه من استنشاق مسيلات الدموع ،،ولمدة ما يقارب الاربع سنوات لحد الآن ،،افيدونا يا اهل الصحه ،،جزاكم الله خير جزاء ،،السلام عليكم .