طالب مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين (6 أبريل/ نيسان 2015) بالسماح للمنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية الذي يسيطر تنظيم «داعش» على أجزاء واسعة منه.
ودعا المجلس إلى «حماية المدنيين في المخيم وضمان دخول (المساعدات) الإنسانية إلى المنطقة بما في ذلك المساعدات اللازمة لإنقاذ الحياة»، بحسب ما قالت سفيرة الأردن، البلد الذي يرأس المجلس هذا الشهر، دينا قعوار. ودعت في ختام مشاورات في جلسة مغلقة إلى «ضمان الدخول وإجلاء المدنيين».
ميدانياً، أفرجت فصائل مساء أمس عن نحو 300 مدني كردي كانت قد اختطفتهم صباحاً في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، أثناء توجههم إلى مدينة حلب (شمال)، وفق ما أعلنت مصادر كردية.
نيويورك، أ ف ب
طالب مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين (6 أبريل/ نيسان 2015) بالسماح للمنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية الذي يسيطر تنظيم «داعش» على أجزاء واسعة منه.
ودعا المجلس إلى «حماية المدنيين في المخيم وضمان دخول (المساعدات) الإنسانية إلى المنطقة بما في ذلك المساعدات اللازمة لإنقاذ الحياة»، بحسب ما قالت سفيرة الأردن، دينا قعوار البلد الذي يرأس المجلس هذا الشهر.
ودعت في ختام مشاورات في جلسة مغلقة إلى «ضمان الدخول وإجلاء المدنيين».
وأضافت أن الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس مستعدة لـ «اتخاذ التدابير الإضافية التي يمكن اتخاذها لتأمين الحماية والمساعدة اللازمتين» للفلسطينيين في مخيم اليرموك دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت أيضاً بقرارات مجلس الأمن بشأن سورية الملزمة «لكافة أطراف النزاع (في هذا البلد) برفع الحصار عن المناطق المأهولة» وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية فيها.
ودانت الدول الأعضاء في المجلس «بأشد العبارات الجرائم الخطيرة المرتكبة» في اليرموك من قبل تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة» وشددت على ضرورة معاقبة المسئولين عنها.
وبات المتطرفون يسيطرون على قسم كبير من «اليرموك» لكن الجيش السوري شدد حصاره على المخيم ويشن غارات جوية منتظمة عليه.
و أفرجت فصائل مساء الإثنين عن نحو 300 مدني كردي كانت قد اختطفتهم صباحاً في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، أثناء توجههم إلى مدينة حلب (شمال)، وفق ما أعلنت مصادر كردية.
وقال المتحدث باسم حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي» في أوروبا نواف خليل لوكالة «فرانس برس» مساء الإثنين «تم الإفراج عن نحو 300 مدني كردي كانوا محتجزين لدى جيش الإسلام»، موضحاً أن إطلاق سراحهم جاء بعد إفراج القوات الكردية عن ثلاثة معتقلين إسلاميين لديها.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان نبأ الإفراج عن المخطوفين الأكراد. وقال إن ذلك جرى «مقابل الإفراج عن ثلاثة رجال معتقلين لدى قوات الأمن الداخلي الكردية (الاسايش) منذ فترة بتهمة التنقيب عن الآثار في منطقة عفرين».
من جهة ثانية، قتل سبعة أشخاص وجرح 28 آخرون على الأقل في قصف لتنظيم «داعش» استهدف مدينة السلمية ذات الغالبية الإسماعيلية في ريف حماة الشرقي وسط سورية، وفق المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس» إن عدداً من الجرحى حالتهم خطرة وأن قوات النظام ردت بقصف مناطق تواجد سيطرة «داعش» وجبهة «النصرة» في ريف السلمية الشرقي.
ميدانياً، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن مسلحين من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فجروا كنيسة يعود تاريخها إلى 80 عاماً في محافظة الحسكة بشمال شرق سورية أمس الأول (الأحد) أثناء الاحتفالات بعيد القيامة.
وأضافت الوكالة التي لم تذكر سقوط ضحايا أن المتشددين زرعوا متفجرات داخل كنيسة السيدة مريم العذراء في قرية تل نصري جنوب تل تمر غربي مدينة الحسكة، وهي قرية آشورية في منطقة تقاتل فيها فصائل مسيحية وكردية تنظيم «داعش».
سياسياً، بدأت في موسكو أمس مفاوضات بين النظام السوري ومعارضة الداخل برعاية روسية للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق الإطار بشأن النووي الإيراني بين طهران حليفة دمشق، والقوى الكبرى.
العدد 4595 - الإثنين 06 أبريل 2015م الموافق 16 جمادى الآخرة 1436هـ
بل
افسدو المخيم بالكامل
الله يساعد العرب يضربون روحهم بروحهم
وتعال اليهم في القنوات الفضائيه نحن العرب ونحن العرب